- نصار يعلن عن مسابقة ومشروع «دولاب القراءة للجميع» بمشاركة دار الشروق
أعلن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، عن طرح مسابقة ومشروع باسم «دولاب القراءة للجميع» للأساتذة والعاملين والطلاب، مؤكدا أن المشروع يوفر ألفى إصدار لحظة إطلاقه فى أول يناير المقبل بالجامعة.
وأضاف نصار خلال احتفالية الجامعة بالأديب العالمى نجيب محفوظ «الأديب والإنسان والقيمة والقامة» بمناسبة عيد تأسيس الجامعة الـ 108، أن «دولاب القراءة للجميع» يوفر ألفين من إصدارات دور النشر فى مصر منها دار الشروق ودار الهلال والهيئة العامة للكتاب وتضم مؤلفات لكبار الكتاب والروائيين فى مصر، على رأسهم طه حسين وبهاء طاهر، موضحا أنه سيتم إنشاء صفحة على الإنترنت تتيح للطالب استعارة الكتب والحصول على إيصال يتضمن موعد استلامه للكتب والساعة.
وتابع نصار: كل واحد يأخذ 3 كتب يقرؤها ويحق له فى المرة الرابعة بأن يحتفظ بالرواية أو الكتاب مجانا، بحيث يمكن أن يحصل على واحدة من الثلاث التى قرأها ليهديها لأى شخص، قائلا: «عايزين نعيد ثقافة الأدب والعلم والفنون».
كما أعلن نصار عن انشاء كرسى باسم نجيب محفوظ فى كلية الآداب بميزانية أولية قدرها مليون جنيه، ويشكل له مجلس أمناء من أساتذة الكلية، بالإضافة أربعة أساتذة من كبار الكتاب، وكذلك الإعلان عن مسابقة قيمتها 50 الف جنيه باسم نجيب محفوظ، إضافة إلى الإعلان عن إطلاق المرحلة الثانية لمسابقة «اقرأ» أول يناير المقبل.
وقد أقيمت احتفالية الجامعة بقاعة الاختفالات الكبرى، بحضور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والدكتور صلاح فضل الأستاذ بأدب عين شمس، والكاتب محمد سلماوى، وهيثم الحاج رئيس الهيئة العامة للكتاب.
وقال جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، إنه يشعر بالمهابة لأنه يقف فى المكان الذى يعد رمزا للتقدم والثقافة المصرية التى بدأت من هذه الجامعة، قائلا: فى نهاية ديسمبر سنة 1908 وفى الاحتفال بإطلاق الجامعة تحدث عدد من الذين أسهموا فى الجامعة ومنهم أحمد بك زكى وعبدالخالق ثروت باشا، وأقيمت الاحتفالية تحت رعاية السلطان عباس حلمى الثانى.
وأضاف أنه من العجيب «أن التى تبرعت بجواهرها وحليها لدعم الجامعة وهى السيدة فاطمة بنت الخديو اسماعيل لم يسمح لها المجتمع المتخلف فى ذلك الوقت بحضور حفل الافتتاح فظلت فى قصرها وأرسلت ولديها، وأظن أن هذه الجامعة ردت اعتبار المرأة المصرية».
وقدم الكاتب محمد سلماوى، التهنئة بعيد تأسيس الجامعة، وركز حديثه عن نجيب محفوظ حول شخصية الإنسان، مؤكدا أن ما يميزه انه عاصر فترة ثرية وممتدة فى تاريخ الوطن.