دعا برلمانيون أردنيون، إلى إيجاد بيئة مساندة تساعد على تنمية أواصر العلاقات التي تربط بين بلادهم وإيران، ولاسيما البرلمانية منها.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب نضال الطعاني: إن "تعزيز العلاقات البرلمانية عبر القنوات المتوافرة كافة من شأنه تقريب وجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وجاء ذلك لدى لقاء اللجنة بدار المجلس اليوم الثلاثاء مع السفير الإيراني لدى المملكة، محبتي فردوسي بور، حيث جرى تناول مجمل العلاقات التي تربط البلدين، مؤكدا أن الأردن له موقف ثابت وواضح ومتوازن تجاه قضايا المنطقة كافة.
وأعرب الطعاني عن شكر بلاده للموقف الإيراني الداعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والمواقف الإيرانية الداعمة للقضية الفلسطينية.
ولفت الطعاني إلى أنه جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز عجلة الاقتصاد المتبادلة ومسألة الأردنيين الثلاثة الموقوفين لدى السلطات الإيرانية، داعياً وأعضاء اللجنة، السفير الإيراني إلى السعي الجاد للإفراج عنهم بالسرعة الممكنة.
ومن جهته، أكد السفير الايراني على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مشيرا إلى أن بلاده تدعم كافة الجهود التي من شأنها تعزيز صمود الشعب الفلسطيني حتى يتسنى له إقامة دولته المستقلة.
وتشهد العلاقات بين عمان وطهران برودا دبلوماسيا خاصة بعدما سحب الأردن سفيره، عبدالله أبو رمان، للتشاور على خلفية الأزمة التي اندلعت بين السعودية وإيران، لكن الأخيرة لم ترد بالمثل.