زراعة الوادي الجديد: درب الأربعين الأولى في زراعة الكمون بالمحافظة - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 8:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زراعة الوادي الجديد: درب الأربعين الأولى في زراعة الكمون بالمحافظة

عمرو بحر:
نشر في: الإثنين 22 يناير 2024 - 11:58 ص | آخر تحديث: الإثنين 22 يناير 2024 - 11:58 ص
رئيس قرى الأربعين: إنتاجية الفدان تتعدى الـ700 كيلوجرام
شهدت محافظة الوادي الجديد، توسعات في المساحات المنزرعة بالكمون، وخاصة في قرى درب الأربعين جنوب مركز باريس.

وحرص المزارعون بالمنطقة الصحراوية على التوسع في الزراعات غير التقليدية والنباتات الطبية العطرية، واحتل الكمون المكانة الأولى في الزراعة، وتميز المزارعون في زراعته ووصفوه بـ"ملك التوابل"، وسط تحقيق العوائد الاقتصادية المرتفعة مقارنة بالمحاصيل الأخرى.

وقال الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، إن زراعة الكمون تأتي في إطار التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية، وبلغت المساحات التي تم زراعتها بالكمون هذا الموسم 1193 فدانا بمركز باريس، وخاصة بقرى درب الأربعين، وذلك من إجمالي مساحة 1654 فدانا على مستوى المحافظة.

وأشار المرسي، إلى الاهتمام الدائم بالزراعات غير التقليدية، كما تم عقد ندوات حقلية عن محصول الكمون بدرب الأربعين، بحضور المزارعين، والمهندسين، والمشرفين الزراعيين، وأساتذة النباتات الطبية والعطرية من محطة بحوث محافظة أسيوط، وتم عرض تفاصيل وطرق زراعة الكمون من الحبة إلى الحبة، وكيفية تجهيز الأرض، واختيار البذور الجيدة، وطرق الزراعة المناسبة، وبرنامج التسميد، ومكافحة الحشائش، والري والحصاد، والرد على استفسارات المزارعين.

وأكد أنه على مدار عدة سنوات أصبح محصول الكمون من الزراعات الواعدة، التي تحقق عوائد مادية مرتفعة نظرا لارتفاع سعره مقارنة بباقي المحاصيل الزراعية.

من جانبه، قال الدكتور عطية خليل، رئيس قرى درب الأربعين بمركز باريس، إن زراعة محصول الكمون تنتشر في مركز باريس، وخاصة منطقة درب الأربعين، وكل عام تشهد المنطقة توسعات في الزراعة، خاصة أنه تجود زراعة الكمون في أراضي الأربعين، ويحقق الفدان إنتاجية مرتفعة ويحقق أيضا عوائد مادية مرتفعة، مشيرا إلى أن الكمون من المحاصيل الطبية العطرية القديمة وله فوائد طبية عديدة.

وأشار خليل في تصريحات لـ"الشروق"، إلى الاهتمام بطرق الري والتسميد الجيد ليتناسب مع درجة الحرارة المعتدلة ومناخ المحافظة، ويتطلب الفدان من 10 إلى 12 كيلو تقاوي، وسط الحرص على الوقاية من الحشائش والإصابات، خاصة أعفان الجذور والبياض الدقيقي، وللوقاية من هذه الأمراض يتم معاملة البذور قبل الزراعة بالمبيدات الفطرية، كما يتم حقن النباتات كل شهر تقريبا بأنواع محددة من المبيدات، وسط التسميد بالبوتاسيوم والنيتروجين.

وتابع أنه يتم بدء حصاد المحصول في منتصف شهر مارس، ويبلغ متوسط إنتاج الفدان الواحد حوالي 700 كيلوجرام.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك