أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، فرض «عقوبات موجعة جدًا» على روسيا، في وقت تقترب فيه "الأخيرة" من شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الثلاثاء، إنّ «العقوبات استهدفت 27 فردًا وكيانًا روسيا يقوضون وحدة أوكرانيا»، مشيرًا إلى «استهداف بنوك تُموِّل صناع القرار الروسي والعمليات في المنطقتين الانفصاليتين».
وأضاف أنّ «العقوبات ستطال أعضاء مجلس الدوما الروسي الذين صوتوا لصالح الاعتراف بالمنطقتين»، غير أنّه لفت في الوقت نفسه إلى مواصلة العمل على دفع روسيا للعودة إلى طاولة المفاوضات من جديد».
وشدّد على أنّ «العقوبات ما هي إلا جزء من الرد على روسيا»، وقال إنّ «الانتهاكات التي ترتكبها موسكو لن تمر من دون عقاب».
وتابع: «نستهدف قدرة الدولة والحكومة في روسيا على الوصول إلى أسواقنا المالية وخدماتنا».
ووافق مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان)، على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام القوات المسلحة خارج البلاد.
وكانت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أعلنت في وقت سابق أن الرئيس فلاديمير بوتين وجه طلبا لاستخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
وأضافت ماتفيينكو، خلال اجتماع لمجلس الاتحاد، اليوم الثلاثاء: "تلقينا طلبا من الرئيس حول استخدام القوات المسلحة الروسية خارج الاتحاد الروسي"، موجهة بإدراج هذا الموضوع في جدول أعمال الجلسة والنظر فيه بمناقشات مفتوحة.