نفذ ثلاثة شبان فلسطينيين صباح اليوم الخميس، عملية إطلاق نار على حاجز عسكري شرق القدس المحتلة؛ أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 9 آخرين.
ونقلت فضائية «يورونيوز عربية»، عن وسائل إعلام عبرية، قولها إن «أحد المنفذين لعملية القدس تعمّد الاصطدام بأحد المركبات لافتعال حادث سير والتسبب بأزمة سير، ومن ثم ترجّل المنفذون الثلاثة، وفتحوا النار على المركبات بشكل مباشر عن طريق بندقيتين M16 ومسدس».
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن «منفذي عملية حاجز الزعيّم شرقي القدس، هم: طبيب العظام أحمد الوحش (32 عاما) من بلدة زعترة في بيت لحم، وهو أب لطفلة، والشقيقان محمد وكاظم زواهرة (26 و31 عاما) من بلدة بيت تعمر في بيت لحم أيضا، علما أن كاظم عريس جديد لم تمض 5 أشهر على زواجه».
ووصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الخميس، إلى موقع عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في معاليه أدوميم شرقي القدس.
واعتبر الوزير المتطرف أن حياة الإسرائيليين أهم من حرية تنقل الفلسطينيين، ودعا إلى إقامة الحواجز على طرقات الأراضي الفلسطينية وتوزيع مزيد من الأسلحة على المستوطنين.
بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه «يجب أن يكون الرد على الهجوم الخطير في معاليه أدوميم أمنيا حازما واستيطانيا أيضا».
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الموافقة فورا على خطط بناء آلاف الوحدات السكنية بمعاليه أدوميم والمنطقة بأكملها.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن أحد الجنود المصابين في عملية القدس عاد قبل أسبوع من القتال في خان يونس، وأصيب في بطنه وساقه.
وباركت حماس ما وصفته بـ«لعملية البطولية»، قائلة في بيان أصدرته صباح الخميس إن «هذه العملية هي رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة».
وتابعت الحركة في بيانها: «إن شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس».