في ذكرى تأسيسها.. الجامعة العربية: الطريق مازال طويلا وقضية فلسطين تظل العنوان الأهم - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى تأسيسها.. الجامعة العربية: الطريق مازال طويلا وقضية فلسطين تظل العنوان الأهم

ليلى محمد
نشر في: الجمعة 22 مارس 2024 - 2:51 م | آخر تحديث: الجمعة 22 مارس 2024 - 2:51 م
أكدت جامعة الدول العربية أن القضية الفلسطينية تظل عنواناً مركزياً للعمل العربي، مشيرة إلى أن التحديات المُحدقة بمنطقتنا لا يُمكن مواجهتها سوى بعمل جماعي وجهد تنسيقي.

جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعون لتأسيس الجامعة والتوقيع على ميثاقها في 22 مارس عام 1945. 

وأفاد البيان بأن هذه الذكرى تسترجع مسيرة طويلة وطريقاً صعبة قطعتها الدول والشعوب العربية من أجل توثيق علاقاتها وتنسيق مواقفها لمواجهة التحديات الهائلة من الداخل والخارج.

وأضاف أن "الأمانة العامة للجامعة العربية تنظر إلى التاريخ الطويل من العمل العربي المشترك، وما انطوى عليه من لحظات مفصلية، بشكل عملي يعترف بوجود نجاحات تحققت واخفاقات لا زالت تقف أمام تجسيد حلم توحيد الكلمة العربية وتحقيق الأهداف القومية العزيزة للشعوب العربية.

وتابع: "لقد اختارت الدول العربية منذ التأسيس نهج العمل التدريجي المؤسسي لتحقيق التنسيق بينها والتعاون بين حكوماتها، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ولا زالت الجامعة العربية هي الإطار الوحيد الذي يضم في داخله مختلف المساارت المؤسسية للعمل العربي، بما يجعل السعي إلى الوحدة العربية واقعاً ملموساً وليس مجرد شعار سياسي أو هدف خالٍ من المضمون". 

وجددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التذكير بأن "التحديات المُحدقة بمنطقتنا لا يُمكن مواجهتها سوى بعمل جماعي وجهد تنسيقي، وأنه لا قِبل للدول العربية في هذا العصر بالذات بالتحرك فُرادى في عالم يتجه إلى التكتل، ولا يعترف سوى بالكيانات الكبرى".

وأشارت إلى أنه لا يزال أمام الدول العربية الكثير مما يُمكن تحقيقه على صعيد العمل المشترك من أجل حشد الإمكانيات الهائلة للأمة، العربية وتوجيه طاقاتها المتنوعة، سواء على صعيد الموارد الطبيعية والبشرية أو الإمكانيات الاقتصادية وغيرها، بهدف خدمة الشعوب وتحقيق رفعتها.

وتابعت أنه "غنيٌ عن البيان أن القضية الفلسطينية تظل - مع الأسف- عنواناً مركزياً للعمل العربي.. عنوان طالما اجتمعت عليه الشعوب العربية من أقصى الأمة إلى أقصاها منذ عام 1948".

وأكدت الجامعة العربية مساهمة حرب غزة الأخيرة –التي كشفت بشاعة الاحتلال التي تفوق التصور واختلال المعايير العالمية على نحو فادح وفاضح- في إعادة الاعتبار إلى مركزية هذه القضية، لدى الشعوب والدول العربية على حٍدٍ سواء، بما يدفع إلى بذل المزيد من الجهد المتضافر والعمل على كل الأصعدة السياسية والشعبية من أجل اسناد الفلسطينيين وتعزيز صمودهم على أرضهم وتضميد جارحهم وإغاثتهم في مواجهة بربرية الاحتلال ووحشيته، وتجسيد حقهم في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك