الكابينت يبحث احتلال 40% من غزة والجيش يقدر التكلفة بـ2.7 مليار دولار - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 8:51 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الكابينت يبحث احتلال 40% من غزة والجيش يقدر التكلفة بـ2.7 مليار دولار


نشر في: الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 5:09 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 5:09 م

ينعقد المجلس الوزاري للشئون السياسية والأمنية «الكابينت»، مساء اليوم الثلاثاء، للتباحث في توسعة حرب الإبادة، في وقت يقدر جيش الاحتلال تكلفة استئناف الحرب بنحو 2.7 مليار دولار أمريكي، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تأتي جلسة «الكابينت» في خضم الأزمة العميقة بين رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على خلفية تقديم الأول إفادة، أمس الاثنين، للمحكمة العليا، تضمنت انتقادات حادة ضد الثاني الذي رد بنفي «الادعاءات» واعتبارها «كذباً وتضليلاً».

وطبقاً لما نقلته صحيفة «معاريف» عن مسئولين مطلعين على التفاصيل، تلقى رئيس الشاباك دعوة إلى حضور اجتماع الكابينت، غير أنه «ليس من الواضح ما إذا كان سيحضر الاجتماع أو لا».

وتأتي هذه التطورات بعد أسبوع من مطالبة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، نتنياهو، بعدم دعوة بار إلى الاجتماعات، ولا العمل معه، حتّى إنه أبلغ نتنياهو بأنه لن يحضر الاجتماعات في حالة مشاركة رئيس “الشاباك” فيها.

من جانبها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن تجدد الحرب في غزة قبل أكثر من شهر بعد وقف إطلاق النار، والنية الآن بتوسعتها الحرب من خلال مناورة برية واسعة النطاق متجددة، «يكلف الكثير من الأموال».

وأوضحت أن الجيش يتحدث عن الحاجة إلى زيادة كبيرة في الميزانية بنحو 10 مليارات شيكل (2.7 مليار دولار).

وأضافت: «في الأيام الأخيرة، حسبت وزارة الجيش ب التكلفة الإضافية لإطالة أمد الحرب وتوسيعها، إلى درجة احتلال نحو 40 بالمئة من قطاع غزة في الأسابيع المقبلة، من أجل تعزيز أمن المستوطنات».

وأشارت إلى أن هذه الحاجة إلى الزيادة في الميزانية «تم التعبير عنها بالفعل في الأيام الأخيرة من قبل كبار المس\ولين الحكوميين، بما في ذلك وزير الجيش يسرائيل كاتس».

وفي حين ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أنه توجد قناعة لدى حكومة الاحتلال بأن على إسرائيل تصعيد الضغط العسكري على غزة.

وقالت إن نتنياهو، وكاتس ومعظم وزراء حزب «الليكود» يرون أنّ «الهدف المركزي للضغط العسكري هو الحصول على تنازلات في المفاوضات حول إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، وأن إخضاع حماس سيكون نتيجة لهذا المجهود».

ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

واستأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة منذ 18 مارس عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك