قتيلان من الجيش الليبى بتفجير انتحارى فى أجدابيا - بوابة الشروق
الجمعة 18 أكتوبر 2024 9:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قتيلان من الجيش الليبى بتفجير انتحارى فى أجدابيا

كتبت ــ مروة محمد ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 22 مايو 2018 - 6:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 مايو 2018 - 6:31 م

ــ معارك عنيفة عند المدخل الجنوبى الغربى لدرنة.. والأمم المتحدة تنفى اقتراحًا بنقل «إرهابيى درنة» إلى طرابلس
لقى جنديان من الكتيبة 152 التابعة للجيش الوطنى الليبى مصرعهما، اليوم، فيما أصيب آخرون، جراء تفجير انتحارى بسيارة مفخخة استهدف بوابة الستين، جنوبى مدينة أجدابيا، شمال شرقى البلاد.

وقالت مصادر إن التفجير تم باستخدام سيارة مفخخة وجاء بالتزامن مع هجوم آخر على بوابة مدينة أوجلة الليبية التابعة لمديرية أمن أوجله التى تبعد 160 كلم عن جنوب أجدابيا، حيث قامت مجموعة تتكون من 10 أفراد يرجح انتماؤهم لتنظيم «داعش» الإرهابى بحرق البوابة بالكامل واختطاف الجندى إرحومة مفتاح إحمودة التابع لمديرية أمن أوجلة، وفقا لبوابة إفريقيا الإخبارية.

كما أشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية بالمنطقة قامت إغلاق طريق إجدابيا – جالو، أمام حركة السير.

فى غضون ذلك، ذكرت صحيفة «المتوسط» الليبية أن الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر خاض معارك ضارية، اليوم، مع عناصر مجلس شورى مجاهدى درنة فى المدخل الجنوبى الغربى من المدينة، موضحة أن أصوات قذائف المدفعية سُمع صداها فى أنحاء ومناطق مدينة درنة، الواقعة تحت سيطرة الجماعات الارهابية وأبرزها تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة.

من جانبه، أفاد مصدر عسكرى ليبى، اليوم، بأن الجيش الليبى تقدم فى عدة محاور بمدينة درنة، شرقى البلاد وذلك بعد عملية التفاف قام بها مجلس شورى درنة.

وأضاف المصدر أن «القوات المسلحة الليبية تسيطر على المشتل الزراعى بمنطقة الفتائح شرق درنة، والظهر الحمر عند النصب التذكارى الأول والحيلة إلى وادى الشواعر بالمحور الجنوبى لدرنة»، مشيرا إلى أن «الجيش الليبى يحاصر مسلحى مجلس شورى درنة من جميع الاتجاهات والمداخل بالمدينة»، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وفى سياق متصل، نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا الأنباء حول إطلاق الأمم المتحدة لمبادرة تقضى بنقل مسلحى ما يسمى مجلس شورى مجاهدى درنة جوا إلى العاصمة طرابلس.

من جانبه، قال أمبرتو بروفاتسيو، الخبير الإيطالى المتخصص فى الشأن الليبى لدى كلية «دفاع الناتو» فى العاصمة روما، إن مجلس شورى مجاهدين درنة مضطر للدفاع عن نفسه ليس فقط فى ساحة المعركة ولكن أيضا على المستوى السياسى، حيث أعاد تسمية نفسه «قوة حماية درنة»، بهدف إزالة أى إشارة دينية موجودة فى اسمه السابق، ومع ذلك يبدو معزولا تماما فى المعركة.

وأضاف بروفاتسيو، فى تصريحات لـ«الشروق»، اليوم: «سيكون من الضرورى معرفة كم من الوقت سيستغرق الجيش الوطنى الليبى السيطرة على المدينة؟.. قد يكون للحصار الطويل تداعيات خطيرة على الحالة الإنسانية الحرجة بالفعل فى درنة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك