أبو الغيط: مجموعة الاتصال الوزارية العربية تسعى لعقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 9:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبو الغيط: مجموعة الاتصال الوزارية العربية تسعى لعقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا

هديل هلال
نشر في: الأربعاء 22 يونيو 2022 - 2:11 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 يونيو 2022 - 2:11 م

أبو الغيط: حدوث مواجهات بين القوى الكبرى معناه تهديد باستخدام القوى النووية.. والعرب لا ناقة لهم ولا جمل في النزاع
أجرت قناة الجزائر الدولية، اليوم الأربعاء، لقاء خاصًا مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك على هامش زيارته الحالية للجمهورية الجزائرية.

ووفقًا للتصريحات التي نشرتها القناة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأربعاء، قال «أبو الغيط» إن «الأوضاع في ليبيا واليمن بالغة الصعوبة»، منوهًا إلى أن «الأوضاع في اليمن خاضعة لتأثيرات أجنبية تمنع التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب».

وذكر أن «تمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين، يمكن أن يساهم في التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار والبدء في عملية سياسية»، معربًا عن انزعاجه «أن الأشقاء في ليبيا غير قادرين بعد على التوصل لتفاهم ليبي-ليبي».

وبخصوص النزاع في أوكرانيا، أوضح أن مجموعة الاتصال الوزارية العربية تسعى لعقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بمقر الجامعة العربية، معلنًا أن المجموعة ستعقد في الأيام المقبلة اجتماعا جديدا؛ لمناقشة عقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا تهدف لوقف إطلاق النار».

ونوه الأمين العام إلى أن «خسائر الحرب الروسية الأوكرانية تنعكس على كل العالم»، لافتًا النظر إلى أن «العرب ينأون بأنفسهم عن هذا الاحتدام الدولي».

وحذر من أن «الوضع الدولي خطير للغاية، وأي خطأ في الحساب قد يقود إلى مواجهات مسلحة بين القوى الكبرى»، قائلًا إن «حدوث مواجهات مسلحة بين القوى الكبرى، معناه تهديد باستخدام القدرات النووية، والعرب لا ناقة لهم ولا جمل في النزاع».

وذكر أن «روسيا الاتحادية لها حليف استراتيجي هو الصين، وأن العالم الغربي يتحدث علنا عن إضعاف روسيا»، مضيفًا أن «العرب يرغبون في سيادة واستقرار منطقتهم وإنهاء النزاعات الموجودة داخلها».

وجدد التأكيد على أن التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية أساس التفكير العربي، مختتمًا: «نرغب جميعا في التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية التي هي أساس التفكير العربي، وعلى مدى 11 سنة القضية الفلسطينية نُحيت جانبا منذ ما سمي كذبا الربيع العربي».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك