مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية: مصر القديمة ملهمة لجميع المبدعين في العالم - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية: مصر القديمة ملهمة لجميع المبدعين في العالم

هدى الساعاتي
نشر في: الإثنين 22 يوليه 2024 - 1:51 م | آخر تحديث: الإثنين 22 يوليه 2024 - 1:51 م

أكد الدكتور الحسين عبد البصير، أن مصر القديمة ملهمة لجميع المبدعين في العالم، موضحا علاقة الأدباء المصريين بمصر القديمة في الرواية المصرية المعاصرة منذ الأديب عادل كامل والأديب نجيب محفوظ مرورًا بأدباء جيل الستينيات أمثال جمال الغيطاني وبهاء طاهر، وصولاً إلى جيل التسعينيات، وظهور رواية "البحث عن خنوم" في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، والجيل الحالي.

وتحدث عبد البصير، خلال ندوة "المصريون القدماء بين الرواية والتاريخ"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة، عن الكاتب الكبير جيمس بيكى و علاقته بمصر القديمة منذ أن كان يزور الآثار المصرية القديمة مع والدته، وترجمته لكتاب جيمس بيكي "مصر القديمة" ثم إصداره قصتين في مجموعته الأولى "همس الجنون" إلى رواياته التاريخية المهمة "عبث الأقدار" و"رادوبيس"، و"كفاح طيبة"، ثم تطرق محفوظ لمحاكمة حكام مصر منذ الملك مينا إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات في رواية "أمام العرش"، ثم كانت آخر روايات محفوظ عن مصر القديمة رواية "العائش في الحقيقة" عن الملك الجدلي أخناتون.

كما تحدثت الكاتبة أمل رفعت، عن تجربتها في مصر القديمة.

وذكرت أنها كتبت بعض القصص عن مصر القديمة وروايات للكبار والناشئة، وكانت بدايتها حين بدأت البحث للتحقق عن وجود بعض الأفكار التي تشغلها في مصر القديمة، ولإنجاز إحدى رواياتها، بحثت عن قصص ملكات مصر القديمة مثل حتشبسوت، ونفرتيتي، وكليوباترا، لتكون روايتها تجمع بين التاريخ والرواية بشكل متميز.

وذكرت الكاتبة مني سيف مقولة الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، وهي أن "المؤرخ الجيد هو الروائي"؛ لأن لديه نظرة أفضل، ويملك الكثير من التخيل الذاتي.

وقالت إنها تميل إلى صف الروائي أكثر من المؤرخ؛ لأن التاريخ متغير.

وذكرت أنها كتبت ثلاث روايات عن مصر القديمة.

ثم تحدثت الكاتبة سارة سيف عن حبها للآثار منُذ الصغر، وتعلقها بها؛ وذلك حين رأت تلاً أثريًا بجانب مدرستها، ثم تطور الأمر حتى أصبحت باحثة آثارية.

وتحدثت عن حبها الكبير للملكة حتشبسوت، الابنة الكبرى للملك تحتمس الأول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك