بين الألحان والإيقاعات الشرقية والغربية قضى جمهور الدورة الـ30 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء ليلة فنية ثرية، فمع هتاف وصيحات الحضور عبر مصطفى حجاج عن سعادته بالمشاركة الأولى فى الفعاليات.
وأشاد بالمهرجان ثم أشعل مسرح المحكى بمجموعة من الأعمال الغنائية التي تحمل سمات الشباب والأجيال الجديدة كان منها: "بناقصه، ويا بتاع النعناع، ومن جوايا، وخطوة، ومبحنلهاش، والوجع، وسنين، ويا باي، وأبويا قالي زمان، و100 وش، وأنا ابن مصر، وزحمة حياتي، وده هواك وغيرها إلى جانب مقاطع من أغنيتي عيون القلب لنجاة.
وفي لفتة إنسانية لامست قلوب محبيه اصطحب حجاج اثنين من الأطفال ذوي القدرات الخاصة إلى المسرح ووصفهم بـ"أطيب قلب" وغنى لهما نصيبي وقسمتي، وبأسوبها الجذاب المميز حاورت أميرة الماريمبا نسمة عبدالعزيز بمجموعة من المؤلفات الشهيرة والتي أعيد صياغتها لتناسب تفضيلات الحضور منها البخيل وأنا، وفوجا، وحلو المكان، وماريمبا فيوجن، ويا حلو صبح، وتيكو تيكو، وأكدب عليك، ومحتار، ويا بتاع النعناع، ومامبو، وحارة السقايين، و3 دقات، وسهر الليالي، إلى جانب فقرة المزمار والطبلة للريس كرم وابنه حمدي.
وكانت فرقة الإيقاعات الشرقية بقيادة عزت بسيوني والتابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، قد استهلت الحفل وقدمت تنويعات على مجموعة من أشهر أعمال الموسيقى العربية والمعزوفات الشعبية إلى جانب ارتجالات على مختلف آلات الإيقاع لعبها كل من علا عطيان، وأحمد حسام، وأيهم طوسون، ورمضان عادل (بندير)، وأحمد الحسيني (مزمار).