قال وزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين، أمام البرلمان، إن بلاده سوف تسعى لاستطلاع وجهة نظر الصين بشأن اتفاق أمني يساعد أستراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، وسط مخاوف من اضطرابات إقليمية.
وبموجب الاتفاق المعروف باسم "أوكوس"، الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي، تدعم الولايات المتحدة وبريطانيا أستراليا في بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية. وحذرت الصين منذ ذلك الحين من أن التحالف سوف يقود إلى سباق تسلح في المنطقة.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن الوزير هشام الدين قوله اليوم الأربعاء: "نحتاج للحصول على وجهات نظر القيادة الصينية، وخاصة الدفاع الصيني، بشأن ما أعلنته الدول الثلاث، وما هو إجراء (الصين)" بشأن شراكة أوكوس.
واقترح هشام الدين القيام بزيارة عمل للصين على الفور. وقال إنه نصح نظيره الأسترالي بالسعي للحصول على آراء من بروناي والدول القريبة من الصين.
كما قال إنه يشاطر رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب وجهة نظره بأنه يتعين على جميع الأطراف تجنب استخدام الإجراء العسكري لمنع حدوث سباق تسلح في منطقة تعاني من النزاعات الإقليمية البحرية.
وقال هشام الدين إن التركيز الآن ينصب على تحقيق التوازن بين تحالف أوكوس وبين "ترتيبات دفاع القوى الخمس"، وهي عبارة عن سلسلة من العلاقات الدفاعية الثنائية بين ماليزيا وسنغافورة وأستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة.