قيادي لدى حماس: الممرات التي يدعي الاحتلال أنها آمنة تحولت إلى مصيدة لاستهداف أهل غزة - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 10:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قيادي لدى حماس: الممرات التي يدعي الاحتلال أنها آمنة تحولت إلى مصيدة لاستهداف أهل غزة


نشر في: الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - 5:56 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - 5:56 م

قال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، إن الاحتلال الإسرائيلي لايزال لليوم 382 يُمعن في تصعيد كل أشكال حرب الإبادة الجماعية ضد أهل قطاع غزَّة، ويواصل تشديد الحصار المطبق على محافظة الشمال لليوم الـ18 على التوالي، خاصة في جباليا وبيت لاهيا، مرتكبًا أبشع جرائم الحرب المركبة، ضد المدنيين العزل في بيوتهم وضد النازحين في مراكز الإيواء وخيام النازحين في المدارس.

وأضاف في مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء: «يرتكب الاحتلال الصهيوني في شمال قطاع غزَّة بكل وحشية وانتقام من شعبنا الصامد الثابت على أرضه بعد أكثر من عام من الحرب، جرائمَ مُمنهجة تقع ضمن أعمال الإبادة الجماعية، وتشمل الإعدام الميداني والقتل المتعمّد للمدنيين، والاعتقال والإخلاء القسري باستخدام القوَّة وتحت وطأة المجازر والقصف الوحشي، والتجويع، والحصار، والهجوم على المستشفيات، وقصف المنازل وتدميرها، ورفض إدخال المساعدات والوقود، بهدف تهجير شعبنا وإبادته، وخلق واقع جغرافي وديموغرافي جديد، وذلك ضمن ما بات يعرف بـ(خطة الجنرالات)».

ونوه أن «الاحتلال الصهيوني يرفض على مدار 18 يوماً كلّ الطلبات والمناشدات الأممية الداعية إلى إدخال الوقود للمستشفيات والغذاء والدواء، كما يرفض طلبات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض»، مشيرًا إلى أن «جثث الشهداء والجرحى في الطرقات، وسيارات الإسعاف تُمنع بالنار من الوصول إليهم».

ولفت إلى أن «تلك الأوضاع أدت إلى موت مئات المرضى والمصابين، وخلق ظروف غير إنسانية وغير مسبوقة تهدّد حياة الآلاف، ومنع أيّ فرصة للحياة لنحو 150 ألف مواطن بقوا في منازلهم، ممَّا يجعلهم عرضة للموت البطيء».

وأشار إلى أن «الممرات الممتدة من شمال إلى جنوب قطاع غزة -التي يدّعي الاحتلال أنها آمنة- تحولت إلى مصيّدة لاستهداف أهل غزة، بينهم نساء وأطفال، للإعدام الميداني أو الاعتقال أو التعذيب الوحشي»، منوهًا أن «الاحتلال مارس الكذب والتضليل كعادته، ووجه النازحين باتجاه طرقات محددة وقتلهم فيها».

وأكمل: «ارتقى خلال هذه المدة أكثر من 700 شهيد، دون احتساب من هم تحت الأنقاض أو لا تصل لهم سيارات الإسعاف، والعدد مرشّح للارتفاع، في ظل تصعيد جيش الاحتلال كل أنواع جرائم الإبادة الجماعية والمجازر».

وأفاد بأن «آخر هذه المجازر المروّعة استهداف الاحتلال مركز إيواء تابع للأونروا بمخيم جباليا، واستهداف نازحين في شوارع بيت لاهيا واستشهاد أكثر من 12 مواطنا، والقصف الوحشي بالمدفعية والمسيّرات للنازحين، حيث ارتقى نحو 50 شهيداً في قطاع غزَّة منذ فجر اليوم، بينهم أكثر من 26 شهيداً في شمال القطاع».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك