قالت الفنانة سميرة أحمد، إنها انتقلت من أسيوط إلى القاهرة في سن صغيرة؛ بسبب تغيير مقر عمل والدها، لافتة إلى أنهم استقروا في الدرب الأحمر، والتحقت بعدها بالمدرسة والتقت بمعلمتها «نبوية»، التي أشادت بفضلها عليها.
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس عبر فضائية «DMC»، أن المعلمة كانت تحبها وكانت تحرص على التواصل معها؛ لأنها لم تنجب أولادًا، متابعة: «كانت تنادي عليّ في الصباح وتقعدني على حجرها، وتقول لي عاوزة أشوفك بتضحكي؛ لأنها تستبشر بضحكتي».
وأشارت إلى أنها اضطرت للعمل هي وأختها خيرية؛ بسبب المرض الذي أصاب عين والدها، موضحة أن الأسرة كانت مكونة من الأب والأم و3 فتيات هن: خيرية ونوال وسميرة، و4 أولاد.
وذكرت أن العمل الفني الأول الذي شاركت فيه هو فيلم «أنا بنت ناس» من إخراج حسن الإمام، قائلة إنها استعانت بفستان أختها نوال لتقديم الدور، لكن «الإمام» طلب من المسؤولة عن لبس الممثلين بقصه وترقيعه.
ولفتت إلى أنها طلبت من المخرج عدم قص الفستان، لكنه أكد بأن الدور يتطلب ذلك، مضيفة: «رحت لنوال اتخانقت معايا، قلت لها هجيب لك واحد لما أقبض، وقبضت جنيه يومها».
وعن مشاركتها في فيلم «حبيب الروح»، مع الفنان أنور وجدي، روت أنها كانت خائفة من طرد «وجدي» لها، عندما قرر اختيار فتاة لتأدية دور ناطق في الفيلم، مشيرة إلى أنه نادى عليها وطلب منها أداء الجملة التمثيلية المطلوبة.
وأردفت: «قال لي تعرفي تقولي تشربي شامبانيا يا ليلى هانم، قلت له آه، وعملت الدور ولما رحت أقبض من أنور وجدي، قالوا لي اطلبي 150 قرشًا بدلًا من جنيه لأن الدور غير صامت».
واختتمت: «دخلت له المكتب، قال لي في إيه؟ قلت له أصل أنا اتكلمت، قال لي ما أنا عارف عاوزة إيه؟ قلت: (هما بيدوني جنيه لما اتكلمت هاخد 150 قرشًا)، قال لي: يلا روحي اقبضي الجنيه، لكن إنتي هتبقي بطلة وهتكوني نجمة».