غدا.. الأتراك ينتخبون الرئيس والبرلمان وسط إجراءات أمنية مشددة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غدا.. الأتراك ينتخبون الرئيس والبرلمان وسط إجراءات أمنية مشددة

كتبت ــ هايدى صبرى وآية صلاح ووكالات:
نشر في: السبت 23 يونيو 2018 - 3:04 م | آخر تحديث: السبت 23 يونيو 2018 - 3:04 م

ــ نحو 56 مليون ناخب يدلون بأصواتهم فى 1670 مركزًا انتخابيًا.. استطلاعات ترجح جولة إعادة بين أردوغان و«إنجه»


يتوجه، غدا الأحد، نحو 56 مليون ناخب تركيا إلى صناديق الاقتراع فى أنحاء البلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، والتى ستنتقل بعدها تركيا لتطبيق النظام الرئاسى بشكل فعلى، فى الوقت الذى أشارت فيه استطلاعات الرأى بانتصار «شبه مؤكد» للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الجولة الأولى أمام تكتل معارضيه.
وأعلنت لجنة الانتخابات العليا التركية، أن 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخبا سيدلون بأصواتهم فى 180 ألف صندوق داخل البلاد. فيما تشكل النساء 50.76% من الناخبين فى الداخل.
ووفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية، اليوم، فقد شددت السلطات من تدابيرها الأمنية، موضحة أنه «تم تخصيص 38 ألفا و480 شرطيا لضمان سير العملية الانتخابية بأمان، التى تجرى فى ألف و670 مركزا انتخابيا، موزعة على 3 مناطق انتخابية فى كبرى المدن التركية إسطنبول».
وأضافت المصادر أنه «سيتم دعم عناصر الأمن بأربع مروحيات، و8 زوارق بحرية، و85 سيارة مكافحة شغب، و90 سيارة مصفحة، و137 سيارة مراقبة، و3 طواقم طائرات مسيرة».
وكان من المقرر أن تجرى هذه الانتخابات فى 3 نوفمبر 2019، إلا أن الرئيس التركى أعلن فى إبريل الماضى انتخابات مبكرة، وسط أزمة اقتصادية أطاحت بالليرة التركية وارتفاع معدلات التضخم فى البلاد، وفى حال فوزه فإنه يمكن أن يبقى فى السلطة حتى عام 2030.
ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم أردوغان، عن «تحالف الشعب» (يضم حزبى العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب «الشعب الجمهورى» المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب «الشعوب الديمقراطى» صلاح الدين دميرتاش، مرشحة حزب «إيى» ميرال أكشنر، بينما تتنافس 8 أحزاب فى الانتخابات البرلمانية.
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن الانتخابات الرئاسية قد تحتاج إلى جولة ثانية، مشيرة إلى أن أردوغان لن يحصل على نسبة 50% فى الجولة الأولى، كما أشارت إلى أن حزب العدالة والتنمية قد يخسر أغلبيته فى البرلمان المؤلف من 600 مقعد.
ومن المرجح أن يكون إنجه منافسه فى حال إجراء جولة إعادة فى 8 يوليو. كما وضعت استطلاعات الرأى أكشنر فى المركز الثالث، يليها دميرتاش، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
من جهتها، وضعت محطة «بى إف إم تى فى» الفرنسية سيناريوهات محتملة للانتخابات التركية، مشيرة إلى أنه حال أردوغان انتصر من الجولة الأولى، يمكن أن يحصل حزب العدالة والتنمية على الأغلبية البرلمانية.
والسيناريو الثانى المحتمل، ألا يحصل على نسبة أصوات أكثر من 50%، ما يضطره لخوض الجولة الثانية فى 8 يوليو المقبل، وسط خسارة حزبه العدالة والتنمية الأغلبية البرلمانية. والسيناريو الأخير أن يخسر أردوغان الانتخابات الرئاسية، مع فوز حزبه العدالة والتنمية بالأغلبية البرلمانية، ومن ثم سيكون الحزب المعارض والمسيطر على البرلمان وهذا السيناريو سيؤدى إلى إغراق البلاد فى الفوضى كما سيؤدى إلى انتخابات جديدة».
من جانبها، رأت وكالة «بلومبرج» الأمريكية أن مستقبل أردوغان السياسى مرهون بالانفاق الباهظ على المشروعات الضخمة التى يمكن أن تساهم فى دعم الاقتصاد، مشيرة إلى أن أردوغان يأمل فى أن تواصل تلك المشروعات تأثيرها السياسى السحرى خلال الانتخابات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك