استخدم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان منتدى سنويا في رومانيا لمهاجمة الحلفاء الغربيين، الذين زعم أنهم يحاولون فرض قيم أجنبية على بلاده ،وانتقد استراتيجية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الخاصة بأوكرانيا.
وقال السياسي اليميني، الصديق لموسكو، أمام الآلاف من أنصاره في بلدة "بايل توسناد" اليوم السبت، إن "قوة الحضارة الغربية وأداءها ومكانتها وقدرتها على التصرف آخذة في التضاؤل". ووصف أوربان نفسه بأنه مدافع عن الهوية الثقافية والسياسية للمجر من البيروقراطيين في "بروكسل".
وتناول أوربان أيضا الحرب في أوكرانيا، حيث أنتقد الغرب بسبب تجاهله المخاوف الأمنية لروسيا قبل غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال: "مع الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب والمستشارة الألمانية (أنجيلا) ميركل ، ما كان يمكن لهذه الحرب أن تحدث أبدا"، مسترشدا على ما يبدو بالتقييم القائل بأن هذين السياسيين – على غراره هو - كانا سيدافعان عن سياسات أكثر صداقة لروسيا.
وحاول القوميون الرومانيون تعطيل خطاب أوربان عندما بدأ الحديث، وهم يهتفون "ترانسيلفانيا ستبقى أرضا رومانية إلى الأبد" قبل أن تبعدهم الشرطة الرومانية. ويقود أوربان المجر منذ عام 2010.
وفاز بولاية رابعة على التوالي في أبريل. وتعرضت المجر لمجموعة من الإجراءات القانونية من المفوضية الأوروبية.
ويمكن أن تصبح بودابست أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تواجه خفضا محتملا في تمويل الاتحاد الأوروبي بسبب انتهاكات سيادة القانون بعد أن أطلقت المفوضية آلية قانونية لحماية ميزانية الاتحاد الأوروبي.