تركيا: إسرائيل تريد حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم عبر تشويه سمعة الأونروا - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تركيا: إسرائيل تريد حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم عبر تشويه سمعة الأونروا

وكالات
نشر في: الثلاثاء 23 يوليه 2024 - 5:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 يوليه 2024 - 5:40 م

صرحت وزارة الخارجية التركية، بأن وصف الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بأنها «منظمة إرهابية»، هي مرحلة جديدة من الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.

وبحسب ما نشرته وكالة «الأناضول»، قالت الوزارة في بيان الثلاثاء: «إن غير المقبول لإسرائيل التي استهدفت المدنيين ممن لجأوا إلى مدارس الأونروا وقتلت قرابة 200 موظف أممي في 9 أشهر، أن تصف الأونروا بأنها منظمة إرهابية».

وأضافت أن «مساعي الكنيست لتصنيف الأونروا منظمة إرهابية مرحلة جديدة من اعتداءات إسرائيل التي تستهدف الشعب الفلسطيني والهوية الفلسطينية».

وشدد البيان على أن الأونروا التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهي رمز لحق الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم.

وذكر البيان أن «إسرائيل تريد حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم من خلال تشويه سمعة الأونروا».

وأكدت الخارجية التركية أنها ستواصل دعمها القوي للأونروا، داعية المجتمع الدولي إلى دعم الوكالة الأممية ورفع الصوت ضد استهدافها.

وأمس، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن «الهيئة العامة للكنيست أقرّت بالقراءة الأولى بعد ظهر الاثنين، مشروع قانون يعتبر وكالة الأونروا منظمة إرهابية، وبالتالي وقف نشاطاتها في إسرائيل كليًا».

وفي 29 مايو الماضي، صدّق الكنيست بقراءة تمهيدية على «مشروع قانون يلغي الحصانة والامتيازات الممنوحة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين».

ولكي يصبح القانون نافذا يتعيّن التصويت بـ 3 قراءات، وهو ما ترى فيه جهات فلسطينية وأممية ودولية حملة إسرائيلية لتفكيك «الأونروا» وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وبالتزامن مع حربها على غزة منذ 7 أكتوبر الأول الماضي، تشن إسرائيل هجوما على المنظمة الدولية وتزعم أن موظفيها ساهموا في عملية «طوفان الأقصى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك