أطباء: إصابات كورونا تزايدت مرة أخرى.. لكننا لم نصل بعد للموجة الثانية - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 4:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أطباء: إصابات كورونا تزايدت مرة أخرى.. لكننا لم نصل بعد للموجة الثانية

أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات
أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات
منى زيدان:
نشر في: الأحد 23 أغسطس 2020 - 3:41 م | آخر تحديث: الأحد 23 أغسطس 2020 - 3:41 م

• حاتم: على الأطقم الطبية تحديث معارفهم بصفة دائمة عن كورونا
• مطر: ثبوت نتائج جيدة لـ«رمديسيفير» في مستشفيات أمريكا.. يبطئ انتشار الفيروس ويسرع الشفاء
• العسال: ننتظر النتائج النهائية للعلاجات في «بروتوكول مايو» لتحديثه حال الحاجة
• أرمانيوس: إشادات عالمية بنتائج «رمديسيفير إيفا فارما» في مواجهة كورونا بعد تصديره من مصر لدول أخرى
قال الدكتور أشرف حاتم، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي، ووزير الصحة والسكان الأسبق، إن فيروس كورونا هو حالة للطوارئ الصحية حول العالم، وله أولوية قصوى بمجال الصحة حالياً، ومن ثم من الواجب على الأطقم الطبية تحديث معارفهم بصفة دائمة عن الفيروس، وكيفية مواجهته، والعلاج، والوقاية منه.

وأضافت الدكتورة جيهان العسال، أستاذ الأمراض الصدرية ونائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، خلال ندوة علمية عُقدت عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، لمئات من الأطباء والصيادلة المصريين، وعدد من الأطباء المتواجدين في الولايات المتحدة، للحديث عن التشابهات والاختلافات في الإصابة بفيروس كورونا المستجد، واحتماليات الموجة الثانية للفيروس، إن مصر بدأت مكافحة كورونا في مارس الماضي عبر العزل الطبي في المستشفيات على نقيض دول مثل أمريكا، حيث كانت لدينا رفاهية العزل في المستشفيات بسبب قلة عدة الإصابات، ولكن مع تزايد الإصابات لم يتم العزل سوى مع الحالات المتوسطة والشديدة، مع اعتماد "العزل المنزلي" للمصابين بدون أعراض أو بأعراض بسيطة.

وأضافت العسال، أن أول تعديل للبروتوكول العلاجي المصري كان في أبريل، ومن بينها العزل في المدن الجامعية بإشراف طبي، موضحة أن أول 5 أيام يكون المريض بالمستشفى وقتها، نظرا لأن قرابة 10% من الحالات كانت تنتقل من الحالات البسيطة للمتوسطة والحرجة.

وأوضحت أن البروتوكول العلاجي تم تعديله في آخر شهر مايو الماضي، وهو البروتوكول العلاجي المستمر حتى الآن، وكانت الأعداد زادت جداً، وبدأ "العزل المنزلي"، موضحة أنه يشترط لـ"العزل المنزلي" أن تكون الحالة أقل من 60 سنة، ودرجة حرارته أقل من 38، ومؤشرات أخرى.

وأشارت العسال إلى أنه لا يوجد آثار جانبية من "الهيدروكسي كلورين" تجعلنا نخاف من استخدامه، طالما أن استخدامه كان يتم بشكل طبي سليم، موضحة أن قطاع الطب الوقائي يتابع حالات "العزل المنزلي".

ولفتت العسال إلى أن اللجنة في انتظار النتائج النهائية للعلاجات المستخدمة، وأن أي تحديث في البروتوكول العلاجي ستكون وفق تلك النتائج، مشيرة إلى أنه كان يتم تدريب أطباء وأطقم مستشفى العزل على مكافحة العدوى.

من جهته، قال الدكتور زياد مطر، استشاري أمراض الرئة والصدر في مستشفيات أورلاندو هيلث في الولايات المتحدة، إن كورونا موجود في الطبيعة منذ فترة، وأنه تطور لفيروس سارس وميرس، مشيراً إلى أن 80% من الحالات المصابة بالفيروس تكون بسيطة يمكن علاجها في المنزل، و15% تكون حالات متوسطة، و5% فقط حالات حرجة.

وأضاف مطر، خلال كلمته بالندوة العلمية، أن ما بين 50 إلى 80% من المصابين بكورونا يكون لديهم "كحة"، و85% يكون لديهم "حمى"، و69% يشعرون بالإرهاق، كما أن هناك أعداد كبيرة حول العالم شكوا في أنهم يحملون الفيروس، وثبت عدم صحة إصاباتهم.

وشدد مطر على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، من غسل الأيدي، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، ناصحا الأطباء المتعاملين مع حالات كورونا بارتداء كمامات من نوع "إن 95" مثبت كفاءاتها، أو كمامات من نوع "NORTH 5500"، وهو نوع الكمامات الذي يتواجد فلترين في كلا جانبيه، وارتداء واقي للوجه، وفقازات.

ولفت مطر إلى أن دواء "رمديسيفير" ظهرت له نتائج إيجابية للغاية في علاج مرضى كورونا، مؤكداً أنه يستخدم في المستشفيات فقط، وأن مفعوله في إبطاء انتشار الفيروس مثبت بالدراسات، حيث يظهر آثاره الجانبية في بعض الحالات عقب 3 أيام من بدء الاستخدام، موضحاً أنه يقلل فترة العلاج من 15 إلى 11 يومًا، كما يقلل الحاجة للعناية المركزة، وأجهزة التنفس الصناعي، لافتاً إلى أن دراسات أخرى تفصيلية تجرى على الدواء في أكثر من دولة حول العالم.

وتحدث مطر عن العلاجات الأخرى لمواجهة كورونا، مثل الكورتيزون، والبلازما، وآثارها، ودواعي استخدامها، موضحاً أن علاج كل حالة تكون وفق رؤية الطبيب المعالج.

وأشار مطر، إلى أن إصابات كورونا عادت للتزايد مرة أخرى، ولكننا لم نصل بعد لـ"الموجة الثانية" لكورونا، نظراً لأن الإصابات لم تعد لتصبح على المستوى القومي في أمريكا مرة أخرى، موضحاً أننا ما زلنا في "الموجة الأولى" للفيروس حتى الآن سواء في مصر أو باقي العالم.

وقال الدكتور رياض أرمانيوس نائب رئيس غرفة الدواء المصرية والعضو المنتدب للشركة المنظمة للندوة، إن الندوة تعقد في وقت تتزايد فيه مخاوف وجود موجة ثانية مقبلة لفيروس كورونا في مصر، حيث يُعتقد أن تلك الموجة وصلت بالفعل للولايات المتحدة والعالم، ما يعد بمثابة اختبار للنظام الصحي.

وأشار أرمانيوس، إلى أن نتائج استخدام تلك الأدوية جيدة للغاية حول العالم، مثل دواء "رمديسيفير إيفا فارما"، الذي تم تصنيعه في مصر، وتصدير منه كميات لبلدان مختلفة، وجاءت ردود الفعل إيجابية للغاية؛ فالدواء توفر لدول من آسيا من الفلبين، ودول في الكاريبي مثل بانما، ودول إفريقية، وأخرى أوروبية، ونتائجه طيبة للغاية.

ولفت أرمانيوس إلى أهمية حرص الأطقم الطبية على معرفة كل ما هو جديد في مجال مكافحة الفيروس، لأن المواجهة لا تتم عن طريق الدواء الجيد فقط، مشيراً إلى أن العالم أصبح أكثر جاهزية لمواجهة كورونا بموجتها الثانية، سواء عبر الخبرات المكتسبة في العلاج، أو أدوية فعالة في مواجهة الفيروس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك