الأمم المتحدة قلقة من تعرض نساء وأطفال مهاجرين للإساءة الجنسية في أوروبا - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 8:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة قلقة من تعرض نساء وأطفال مهاجرين للإساءة الجنسية في أوروبا

مقر الأمم المتحدة-ارشيفية
مقر الأمم المتحدة-ارشيفية
جنيف - الفرنسية
نشر في: الجمعة 23 أكتوبر 2015 - 7:07 م | آخر تحديث: الجمعة 23 أكتوبر 2015 - 7:07 م
حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من تعرض نساء وأطفال مهاجرين ولاجئين في أوروبا للعنف والإساءة الجنسية، داعيًا الدول الأوروبية إلى بذل مزيد من الجهود لحمايتهم.

وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إن النساء والأطفال يشكلون أكثر من ثلث المهاجرين واللاجئين الذين يزيد عددهم عن 600 ألف وصلوا إلى أوروبا هذا العام، محذرة من أنهم "معرضون للاستغلال بشكل خاص".

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، ميليسا فلمنج، "نحن ندق ناقوس الخطر"، مشيرة إلى العديد من الإفادات حول العنف الجنسي في مراكز استقبال اللاجئين المكتظة ومن بينها على سبيل المثال تلك المقامة على جزيرة ليسبوس اليونانية التي تستقبل آلاف المهاجرين يوميًا.

وقالت، إن مراكز الاستقبال مثل هذه غالبًا ما "تفتقر إلى الإضاءة الكافية والمساحات المنفصلة للنساء العازبات والعائلات التي تضم أطفالًا".

كما يضطر العديد من اللاجئين والمهاجرين إلى نصب الخيام في العراء في الحدائق وعلى جوانب الطرق ومحطات القطارات، حيث تتعرض النساء والأطفال بشكل خاص للإساءة والاستغلال.

وحذرت، من أن بعض الأطفال يلجأون إلى ممارسة الجنس من أجل الحصول على المال لدفعه للمهربين لمواصلة رحلتهم، إما لانه لم يعد معهم مال أو لانهم تعرضوا للسرقة أثناء رحلة اللجوء.

وقالت «فلمنج» إن "الأطفال الذين ليس معهم مرافق يكونون أكثر عرضة بشكل خاص لأنهم يفتقرون إلى الحماية والرعاية التي يمكن أن يوفرها بالغ مسؤول عنهم".

وأضافت أنه في الحالات التي يجبر فيها الأطفال على ممارسة الجنس من أجل الحصول على المال لدفعه للمهربين، يكون المهربون من بين مرتكبي الإساءة الجنسية، كما يكون مهاجرون آخرون غالبًا مرتكبي الإساءة في الأماكن التي تتجمع فيها أعداد كبيرة من الناس، مؤكدة على "أنهم جميعا مجرمون".

كما حذرت أنه في عدد من الدول يتم احتجاز الأطفال مع البالغين مما يخلق "بيئة لحدوث مزيد من الإساءة للأطفال". وقالت إن احتجاز الأطفال الذين يعاني العديد منهم من الصدمات بسبب الأوضاع التي فروا منها في وطنهم أو تجاربهم أثناء رحلة اللجوء، هو أمر "غير إنساني".

وأكدت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن مفوضية اللاجئين تعمل على وضع تقييم يحدد مدى انتشار الإساءة للنساء والأطفال الذين يعبرون أوروبا في رحلة اللجوء، ودعت السلطات المحلية في أوروبا إلى ضمان حماية الفئات الأكثر ضعفًا التي تصل إلى أراضيها.

وأشارت إلى أن "المفوضية ترغب كذلك من الدول الأوروبية أن تجد مرافق استقبال كافية وآمنة" وأن تعثر على بدائل لاحتجاز الأطفال.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك