نائب رئيس المكتب السياسي لحماس يصل موسكو لعقد مباحثات مع مسئولين روس - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 5:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نائب رئيس المكتب السياسي لحماس يصل موسكو لعقد مباحثات مع مسئولين روس

وكالات
نشر في: الأربعاء 23 أكتوبر 2024 - 12:39 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 أكتوبر 2024 - 12:39 م

وصل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، إلى موسكو في زيارة من المقرر أن يجري خلالها عددا من اللقاءات مع المسئولين الروس، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة «سبوتنيك».

ووفقا للمصدر، فإن القيادي في «حماس» لديه عدد من اللقاءات المقررة في العاصمة الروسية موسكو.

ويذكر أن آخر زيارة أجراها أبو مرزوق إلى روسيا لإجراء مشاورات، كانت في يونيو الماضي.

ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الثلاثاء، إلى مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان، لحضور قمة «بريكس»، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب حرب إبادة جماعية، وشن غاراته الجوية والمدفعية، ونسف المنازل، والتهجير القسري، والمجاعة، واستهدافا وحشيا للمدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات شمال قطاع غزة، خاصة مخيم جباليا، وبلدة بيت لاهيا، لليوم الـ19 على التوالي، وسط حصار مشدد يمنع خلاله إدخال الغذاء والمياه والوقود والدواء، ما خلّف المئات من الشهداء والجرحى.

ويعاني المواطنون ظروفا غاية في الصعوبة، في ظل القصف المستمر والعنيف من طائرات الاحتلال ومدفعيته، إذ تواجه المستشفيات حصارا مشددا، ومنع الدخول والخروج منها.

وروى شهود عيان تفاصيلًا مرعبة عن جرائم الاحتلال ووحشيته في الشمال، وفصل الرجال عن النساء، وحتى الأطفال ضاعوا عن أمهاتهم خلال النزوح القسري، فضلا عن المصير المجهول للمئات منهم، ناهيك عن عدم توفر أكفان لستر أجساد الشهداء.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أفرغ جيش الاحتلال اليوم مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا من النازحين، وجرّد بعضهم من ملابسهم، وأمرهم بالتوجه إلى نقطة تفتيش قرب المستشفى الإندونيسي.

فيما اضطر النازحون إلى دفن جثامين شهدائهم في الطرقات العامة دون تكفين، بعد نفاد الأكفان جراء الحصار المطبق والقصف المكثف الذي يشنه جيش الاحتلال على المنطقة منذ 19 يوما.

كما تفاقمت حالة المجاعة وأزمة العطش بشكل كبير جدا في شمال القطاع، مع رفض الاحتلال إدخال أي شاحنات تحمل مواد غذائية أو مساعدات.

وتسبب قطع الاحتلال للاتصالات والإنترنت عن المنطقة قبل عدة أيام في شح الفيديوهات والصور التي توثق ما يحدث للنازحين، فضلا عن صعوبة التواصل مع الأهالي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك