بعد اغتيال هاشم صفي الدين.. من الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله؟‬ - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 6:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد اغتيال هاشم صفي الدين.. من الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله؟‬

منال الوراقي
نشر في: الأربعاء 23 أكتوبر 2024 - 4:18 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 أكتوبر 2024 - 4:18 م


بعد غياب غامض، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، رسميًا اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، الذي كان مرشحا بشكل كبير لخلافة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بعد اغتياله من قبل إسرائيل، خلال غارة على حارة الحريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر شهر سبتمبر الماضي.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إن "هاشم صفي الدين، كان عضوًا في مجلس الشورى، وهو المنتدى العسكري والسياسي الأعلى في حزب الله، والمسئول عن اتخاذ قرارات الحزب وسياسته".

ولفت إلى أن "صفي الدين ابن خالة نصرالله، كان له تأثيرا كبيرا على عملية اتخاذ القرارات في الحزب في مواضيع مختلفة، وخلال أوقات غياب نصرالله عن لبنان، وتولى بأعماله".

ولكن، بعد اغتيال نصر الله وصفي الدين.. من المرشحين لخلافة أمين عام حزب الله اللبناني؟

بعد إعلان حزب الله مقتل أمينه العام، حسن نصرالله، قبل أسابيع، بدأ الحديث عن اختيار أمين عام جديد للحزب من بين عدد محدد من الأسماء، من أبرزها كان هاشم صفي الدين، ونعيم قاسم، نائب الأمين العام الأول للحزب، والقيادي طلال حمية، المعروف بشبح حزب الله، وعضو مجلس الشورى إبراهيم أمين السيد.

-نعيم قاسم

يعد نعيم قاسم الرجل الثاني في حزب الله وأحد أكبر منظريه بعد أمينه العام حسن نصر الله، حيث يتولى منصب نائب الأمين العام ومسئولية متابعة العمل النيابي والحكومي في الحزب اللبناني، وفق ما نقلت "بي بي سي".

ويعد قاسم من أبرز مؤسسي حزب الله الفاعلين، انضم عضوا في مجلس شورى حزب الله وبقي فيه 3 دورات، وبعدها وكلت إليه مسئولية الأنشطة التربوية والكشفية في بيروت، ثم تقلد منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي، قبل أن يترأسه.

وعين بعدها في منصب نائب الأمين العام لحزب الله عام 1991، وصار من مهامه متابعة عمل النواب البرلمانيين للحزب وحركتهم السياسية، وتولى أيضا رئاسة هيئة العمل الحكومية المسئولة عن متابعة الوزارات المختلفة ودارسة هيكلياتها وقراراتها، وأيضا متابعة وزراء الحزب وعمل الحكومة، وتولى أيضا منصب المنسق العام للانتخابات النيابية في حزب الله عام 1992، مع بداية أول انتخابات نيابية فيه.

وشهدت فترة تولي نعيم قاسم المسئولية مواجهات عدة مع إسرائيل، بما في ذلك حرب "تموز 1993" وحرب "نيسان 1996" وحرب "التحرير 2000" وحرب "تموز 2006″، إضافة إلى مواجهات عام 2017، وفق ما نقلت شبكة "الجزيرة".

ومؤخرا، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم انتقل إلى طهران مطلع أكتوبر الجاري، مع مواصلة إسرائيل تعقب قادة حزب الله واغتيالهم.

فيما نقلت شبكة تلفزيون "LBCI" اللبنانية، التي أسسها حزب القوات اللبنانية، عن الإعلامي والمحلل السياسي اللبناني سالم زهران قوله إن نعيم قاسم على تواصل مع الجسم العسكري والسياسي والإعلامي في حزب الله.

وأكد الإعلامي والمحلل السياسي اللبناني أن نائب الأمين العام لحزب الله الله اللبناني ما زال موجود في العاصمة اللبنانية بيروت ويدير المعركة من الداخل.

-طلال حمية

يعتبر حمية من الجيل الأول لحزب الله، إذ انضم إليه في منتصف الثمانينيات حين تولى مسئولية تنشئة عناصر في برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية، ويطلق عليه الموساد الإسرائيلي لقب "الشبح".

ووفقا لما نقلته عنه "روسيا اليوم" فمن الشخصيات القليلة التي كانت تتواصل بشكل مباشر مع حسن نصر الله، ويتزعم وحدة العمليات الخارجية للحزب، حيث ينتمي للجناح العسكري للحزب، لذا فهو متوار عن الأنظار ويعمل في الخفاء وبعدة أسماء مستعارة منها "عصمت مزرعاني".

ووفقا لموقع "المكافآت من أجل العدالة" الأمريكي يعتبر حمية مسئولا عن تخطيط وتنسيق وتنفيذ الهجمات خارج لبنان، لا سيما تلك التي استهدفت في المقام الأول إسرائيليين وأمريكيين، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات، وهو متهم بالمشاركة في خطف طائرة TWA في يونيو 1985.

-إبراهيم أمين السيد

يعتبر الشيخ السيد من الشخصيات المؤثرة في "حزب الله"، ويشغل منصب رئيس المجلس السياسي للحزب، وله دور بارز في بناء شبكة العلاقات السياسية في لبنان خاصة مع القوى السياسية الأخرى مثل حركه "أمل" و"التيار الوطني الحر" وغيرهما.

تدرج الشيخ السيد في المناصب حتى أصبح رئيس المجلس السياسي، حيث يقوم بإدارة السياسات العامة للحزب والتواصل مع القوى السياسية اللبنانية والدولية.

ومنصبه رئيس المجلس السياسي لـ "حزب الله" يجعله مسئولا عن توجيه السياسات الداخلية والخارجية للحزب، ويعتبر شخصية مؤثرة في النقاشات السياسية المتعلقة بالصراعات الإقليمية، خاصة بما يخص العلاقات مع إسرائيل والوضع في سوريا، ومع ذلك تعد فرصته ضئيلة مقارنة بالمرشحين الآخرين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك