كبير الأثريين بوزارة الآثار: هدم قبة مستولدة محمد علي باشا أحدث جدلا لأهميتها التاريخية لكنها ليست أثرا - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 6:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كبير الأثريين بوزارة الآثار: هدم قبة مستولدة محمد علي باشا أحدث جدلا لأهميتها التاريخية لكنها ليست أثرا

محمد عبدالناصر:
نشر في: الأربعاء 23 أكتوبر 2024 - 3:54 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 أكتوبر 2024 - 5:49 م

سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي لإزالة المقابر والقباب التاريخية والتراثية بمقابر الإمام الشافعي، والسيدة نفيسة، والتونسي، وسيدي جلال، بعد تداول صورًا توثق أعمال هدمها.

وقال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن هدم قبة "مستولدة محمد علي باشا" بقرافة الإمام الشافعي، أثار جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، لاعتبارها جزءًا مهما من التاريخ المصري، وتحمل قيمة معمارية لا تقدر بثمن.

وأضاف شاكر، لـ"الشروق"، أن تلك القبة ليست أثر وتسمى قبة "حليم باشا"، وغير مسجلة ضمن قائمة عداد الآثار، مشيرًا إلى أنه يتم تسجيل المباني التاريخية كمباني أثرية منذ صدور قانون رقم 117 لعام 1983، والتي مر عليها 100 عام.

وفي فبراير الماضي، أصدرت محافظة القاهرة قرارًا بوقف الدفن بتلك المقابر، ويحمل رقم 1117 لسنة 2024، بشأن إيقاف الدفن بجبانة باب النصر، والإمام الشافعي والسيدة نفيسة، وبعدها أبلغ موظفو المحافظة التربي وحراس الأحواش بوقف الدفن فيها، تمهيدا لإزالتها.

ورفض وليد محمد يوسف، مدير إدارة الجبانات بمحافظة القاهرة، التعليق على أعمال الإزالات الجارية بالمقابر والأحواش جنوب العاصمة، قائلًا: "أرجو الرجوع إلى مسئولي المحافظة للحصول على معلومات صحفية في هذا الشأن".

وفي يونيو من العام الماضي، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارًا بتشكيل لجنة لتقييم وضع المقابر في منطقتي الإمام الشافعي والسيدة نفيسة، بهدف إنشاء مقبرة الخالدين لتكون مزارًا يضم رفات الرموز المصرية الكبيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك