قال الدكتور حسين رشاد، مدير محمية أشتوم الجميل الطبيعية بمحافظة بورسعيد، إنه كلما زادت مبادرات الوعي البيئي في المجتمع المصري كلما قلت برامج الحماية للحفاظ على التنوع البيولوجي.
جاء ذلك خلال قيام فريق محمية أشتوم الجميل الطبيعية ببورسعيد، بإعادة سلحفاة بحرية خضراء مهددة بالانقراض لمياه البحر المتوسط.
وأوضح "رشاد"، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أنه تم أخذ مقاس السلحفاة، ووضع الكود المصري حتى يتم التعرف عليها أينما ذهبت، مشيرا إلى أن الكود يشير لوجود مركز بحثي ومركز إنقاذ في مصر، قام بالتعامل مع السلحفاة رقم ٤٨ في الكود المصري، والسلحفاة تحمل رقم ٧٣ سنة عام النصر في شهر أكتوبر.
وأشار إلى أنه تم تسمية السلحفاة، نجلاء على اسم منقذتها، المقيمة في القاهرة التي اشترتها من صيادين بمدينة رأس البر للزينة، ولم تكن تعلم بأهميتها البيئية.
وأضاف أن السلحفاة الخضراء انطلقت من القاهرة لمركز إنقاذ المحمية، ومصنفة مهددة بالانقراض على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، لافتا إلى قدرة السلاحف البحرية على التكيف والمرونة في مواجهة التغيرات البيئية لاستمرار تجمعات السلاحف حماية للتنوع الجيني.