البنتاجون: ضربة صبراتة منعت «مأساة» فى تونس - بوابة الشروق
الأحد 13 أكتوبر 2024 1:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البنتاجون: ضربة صبراتة منعت «مأساة» فى تونس


نشر في: الأربعاء 24 فبراير 2016 - 10:02 ص | آخر تحديث: الأربعاء 24 فبراير 2016 - 10:02 ص

الجيش الليبى يتقدم على حساب «داعش» فى بنغازى ويقصف مواقعه فى درنة.. وإيطاليا تسمح باقلاع «درونز» من صقلية
فيما حقق الجيش الليبى تقدما على حساب الإسلاميين المتطرفين فى مدينة بنغازى، شرقى البلاد، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الأول، أن الغارة التى استهدفت الأسبوع الماضى معسكرا تدريبيا لتنظيم «داعش» فى مدينة صبراتة (غرب)، حالت دون وقوع هجوم كان التنظيم الإرهابى يعد على الأرجح لتنفيذه فى تونس.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جيف ديفيس فى وقت متأخر أمس الأول، إن المعسكر الذى دمرته الغارة «كان يركز على القيام بتدريبات على شن عمليات من قبيل تلك التى شهدناها فى تونس». وأضاف المتحدث «نحن متأكدون (...) من أن الغارة منعت وقوع مأساة أكبر بهجوم خارجى ما. إن طبيعة التدريب الذى كانوا يقومون به وقرب المعسكر من الحدود التونسية يشيران إلى أن مخططا كبيرا كان يجرى الاعداد له»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفجر الجمعة الماضى، استهدف سلاح الجو الأمريكى معسكرا لتنظيم «داعش» فى صبراتة (70 كلم غرب طرابلس)، فى غارة اسفرت عن مقتل 49 شخصا وكان الهدف الرئيسى لها هو القيادى الميدانى التونسى فى التنظيم نور الدين شوشان، الذى لم يتأكد مقتله بعد، والذى يعتقد أنه المدبر الرئيسى للهجومين اللذين أدميا تونس العام الماضى (22 قتيلا فى متحف باردو، و38 قتيلا فى فندق قرب سوسة).
فى السياق ذاته، قال مسئول بوزارة الدفاع الإيطالية أمس الأول، إن بلاده وافقت على السماح بانطلاق طائرات مسلحة بدون طيار (درونز) من أراضيها للدفاع عن القوات التى تقاتل ضد تنظيم «داعش» فى شمال أفريقيا، ما يعنى أن مهامها دفاعية فقط وليست هجومية، وفق رويترز.
وفى بنغازى، سيطر الجيش الليبى، أمس، على واحد من أهم معاقل تنظيم داعش فى المدينة الساحلية. ووفق موقع سكاى نيوز عربية، فإن الجيش سيطر على حى الليثى، الذى شكل إلى جانب منطقة الصابرى أبرز معاقل التنظيم المتشدد فى بنغازى.
كان الجيش نجح فى طرد التنظيم المتطرف من منطقة الهوارى فى بنغازى قبل أيام، وسيطر على ميناء المريسة جنوبى المدينة، الذى كان يستخدمه داعش فى استقبال المقاتلين والأسلحة.
فيما يشن الجيش الليبى غارات على معاقل «داعش» وتجمعاته فى مدينة درنة إلى الشرق من بنغازى. وأعلن مساء أمس الأول، استهداف الطائرات الحربية لتجمعات ومواقع داعش فى مدينة درنة، بعد أن كان قد كشف عن تحقيق «تقدم كبير وانتصارات» فى مدينتى بنغازى وإجدابيا، شرقى البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن مدير مكتب الإعلام فى قاعدة الأبرق الجوية، على بوستة، قوله إن الغارات الجوية دمرت «7 آليات لداعش فى حى الـ400 بدرنة» وأسفرت عن «مقتل عدد كبير من المنتمين» للتنظيم.
واستغل «داعش» الفوضى فى ليبيا، حيث تتنافس حكومتان على السلطة منذ الإطاحة بمعمر القذافى، للتوسع وتثبيت أقدامه فى البلاد، تمهيدا لإقامة قواعد وشن هجمات فى ليبيا وفى تونس أيضا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك