احتجزت السلطات التركية، عدة صحفيين من منازلهم، حسبما قالت نقابة للعاملين في مجال الإعلام اليوم الاثنين، فيما وصفته بالقمع في ظل تصاعد الاحتجاجات الناجمة عن احتجاز عمدة إسطنبول وأبرز منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكانت محكمة، قد قضت أمس الأحد بحبس العمدة أكرم إمام أوغلو رسميا، وأمرت باحتجازه لحين محاكمته بتهم فساد.
وأثار احتجازه الأربعاء الماضي، أكبر موجة مظاهرات في تركيا منذ أكثر من عقد، كما عمق المخاوف بشأن الديمقراطية وحكم القانون في البلاد.
وفي تصعيد واضح للحكومة في مواجهة الاحتجاجات، قالت نقابة ديسك باسين - أس، إنه تم احتجاز ثمانية مراسلين و صحفيين على الأقل، ضمن ما وصفته بالهجوم على حريات الصحافة وحق الشعب في معرفة الحقيقة.
وكتبت النقابة عبر منصة "إكس": "لا تستطيع إخفاء الحقيقة من خلال إسكات الصحفيين"، مطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفيين.
ولم يرد تعليق فوري من السلطات بشأن احتجاز الصحفيين.