شهدت كنائس الوادي الجديد، اليوم الأحد، توافد كثيف من قبل أقباط المحافظة؛ للاحتفال بـ«أحد الشعانين» وبداية أسبوع الآلام الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.
وتوافد الأقباط على الكنائس للإحتفال بذلك العيد الشعبي القبطي وخاصة بكنيسة العذراء مريم بمدينة الخارجة أكبر كنائس المحافظة، التي توافد عليها الأقباط للاحتفال وأداء الصلوات المختلفة بالكنيسة، وسط إقامة قداس «أحد الشعانين» والذي ترأسه الأنبا بقطر أسقف عام كنائس الوادي الجديد بمعاونة الآباء الكهنة الأكليريكين الجدد الذي تم رسامتهم مؤخرًا، وتم استقبالهم بكنائس المحافظة التابعة لإبراشية الوادي الجديد بدلا من تبعيتها في السنوات السابقة لدير المحرق بأسيوط، وتكرر المشهد بكنيسة مارجرجس بالداخلة وكنيسة مارمينا بالفرافرة.
ووفر أقباط المحافظة كميات من سعف النخيل الذي تم الحصول عليه من نخيل الوادي الجديد وهدايا من أصحاب النخيل المسلمين، لصناعة الأشكال المختلفة المتمثلة في القلوب والصلبان والخواتم وبيت النمل وغيرها من الأشكال بهذا اليوم الذى يمثل دخول السيد المسيح لأورشليم واستقبله الأقباط حينها بالسعف.
في نفس السياق، شددت مديرية أمن الوادي الجديد من تأمين كنائس المحافظة أثناء الاحتفال بأحد الشعانين، حيث تم تعزيز الأفراد بمحيط كل كنيسة وتوفير عدد من المدرعات وسيارات الإطفاء وعدد من خبراء المفرقعات بمحيط الكنائس، بينما تم التشديد الأمني بمحيط كنيسة العذراء بالخارجة والتي تشهد توافد كثيف من أقباط المحافظة وتضم مقر الأسقف العام، وتم إغلاق كافة الشوارع المؤدية للكنيسة ومنع مرور السيارات بمحيط الكنيسة والمرور من شوارع جانبية بديلة لضمان السيطرة الأمنية الكاملة، وذلك لضمان عدم حدوث أعمال عنف أو شغب أثناء احتفالات الأقباط.