تكبدت دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر بمليارات الدولارات، بعد تعثر صفقات تصدير السلاح، نتيجة تدهور سمعتها، بسبب جرائم الحرب ضد المدنيين في قطاع غزة.
ونقل موقع "كالكاليست" العبري عن مسئول في شركة سلاح إسرائيلية أن عدة صفقات مع دول أوروبية، كل منها ببضعة ملايين دولار، تم إيقافها بسبب رغبة تلك الدول في تقليل التعامل مع دولة الاحتلال.
وذكر الموقع أن هذه الخسائر في تصدير السلاح جاءت بعد أعلى سنة من حيث عوائد السلاح، حيث بلغت العام الماضي 13 مليار دولار لدولة الاحتلال.
وأشار الموقع إلى أن الدول الأوروبية التي انسحبت من صفقات السلاح كان لها دور كبير في رفع صادرات السلاح الإسرائيلي سابقًا، خاصة خلال اشتعال الحرب الأوكرانية وسعي الدول الأوروبية لزيادة تسلحها.
وتحدث مسئول في شركة سلاح إسرائيلية للموقع عن أداء أسلحة دولة الاحتلال في حرب "طوفان الأقصى"، معتبرًا أنها فرصة لتسويق قوة السلاح الإسرائيلي، لكنه أقر بضعفها أمام الطائرات المسيرة التي استطاعت تجاوزها في شمالي الأراضي المحتلة.