تحدى رئيس نيكاراجوا، دانييل اورتيجا، أمس الاثنين، دعوات مطالبة بتنحيه وإجراء انتخابات مبكرة، وسط موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة على مدى أشهر خلفت ما يقرب من 350 قتيلا.
وأكد «أورتيجا»، خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن انتخابات نيكاراجوا القادمة ستكون في موعدها المقرر عام 2021.
وقال «أورتيجا»، إن تقديم موعد الانتخابات سيتسبب في عدم الاستقرار وعدم اليقين وسيزيد الأمور سوءا. كما رفض -أيضا- ما وصفه بـ«اتهامات كاذبة» بتعرض الكهنة الكاثوليك للهجوم، قائلا: «لا يوجد كاهن واحد قال إنه تعرض للاضطهاد».
ونفى «أورتيجا» تقارير شهود عيان ومنظمات حقوقية تفيد بمقتل شخصين في كنيسة بالعاصمة ماناجوا، حوصرت من قبل القوات شبه العسكرية المقربة من الحكومة. وقال: «لم يمت أي مواطن نيكاراجوي في كنيسة».
وفي الوقت نفسه، خرج الآلاف من المواطنين إلى شوارع ماناجوا يوم الاثنين للاحتجاج على حكومة أورتيجا.
وتعاني الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى من حالة اضطراب منذ 18 أبريل الماضي، عندما اندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة ردا على إصلاحات الأمن الاجتماعي المثيرة للجدل.
وتقدر جماعات حقوق الإنسان عدد القتلى جراء العنف بـ351 قتيلا بينما تقر الحكومة بأقل من 50 حالة وفاة.
كانت منظمة الدول الأمريكية قد أصدرت قرارا الأسبوع الماضي يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في نيكاراجوا، وإنهاء موجة العنف السياسي.