قالت الدكتورة رشا راغب، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، إن الأكاديمية استقبلت، اليوم الاثنين، العديد من الشخصيات العامة، والوزراء، والمسئولين، والمديرين التنفيذيين للعديد من الشركات الدولية، والسفراء الأجانب؛ لإجراء آخر مرحلة من مراحل التقدم لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات».
وأضافت خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن «البرنامج يندرج تحت مدرسة القيادة للمرأة»، موضحة أنها «أحدث مدارس القيادة التي أطلقتها الأكاديمية خلال عام 2023، وتستهدف المرأة المصرية بصفة أصيلة؛ سواء في الخارج أو الداخل».
وأشارت إلى أن برنامج «المرأة تقود في المحليات» على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للأكاديمية، معقبة: «المرأة الرقم الصحيح في معادلة التشجيع والتغيير خاصة في المحليات».
من جانبها، شددت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أهمية البرنامج في مساعدة المرأة على تقلد المناصب القيادية، في ظل توجيهات القيادة السياسية.
ولفتت إلى أن «التمكين يتطلب تأهيلًا»، مضيفة: «والتأهيل يتطلب عقد اختبارات، فهذا البرنامج ووجودنا في عملية الاختيار مهم، حتى تشعر المرأة أننا ندعمها لتأهيليها وتمكينها».
أما الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فأكدت أن برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» على مستوى عالٍ من التخصص في المجالات المختلفة، قائلة إنه «يتيح فرصة لاختيار أفضل العناصر؛ للحصول على شهادة التنفيذيات للدورة التي تقدمها الأكاديمية في مجال تدريب المرأة العاملة».
ويسعى برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» إلى إعداد المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات بالقطاعين الحكومي والخاص، عن طريق تنمية المهارات والقدرات لديهن، وإعدادهن للقيادة التنفيذية في القطاعات المختلفة.
ويأتي البرنامج متسقًا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يهدف إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار في تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية؛ من أجل منحها فرصا حقيقة للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية.