قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده بحاجة إلى عودة السلطة على جميع المستويات، وذلك في تعليقه على أعمال الشغب الأخيرة التي اشتعلت إثر إطلاق الشرطة الفرنسية النار على مراهق.
واستنكر في حديث للتلفزيون الفرنسي، أعمال حرق المدارس والصالات الرياضية والمكتبات، والعنف والنهب، مشددًا أن الدرس الذي يجب أن يتم استخلاصه هم ضرورة المحافظة على النظام.
وأضاف ماكرون في تصريحات أدلى بها خلال رحلة إلى كاليدونيا الجديدة، «النظام يجب أن يسود، ولا حرية دون نظام».
وتابع: «بلادنا بحاجة إلى عودة إلى السلطة على كل المستويات، بدءا من العائلة، ويجب أن نستثمر بكثافة في شبابنا من أجل تزويدهم بإطار عمل».
جدد ماكرون، انتقاده لدور الشبكات الاجتماعية خلال أعمال الشغب والنهب، مشيرًا إلى أن العديد من الشباب استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم لقاءات وأعمال شغب، وحتى للدخول في منافسة مع بعضهم بعضا أثناء اندلاعها.
وأثار مقتل المراهق الجزائري، نائل (17 عاما) الشهر الماضي، خلال توقف مرور، احتجاجات وأعمال شغب ونهب، واتهم الكثيرون الحكومة الفرنسية بالسماح لثقافة العنصرية المؤسسية بالتفاقم بين قوات الشرطة.