إيطاليا تعلن عن «مهمة أوروبية» فى ليبيا - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 5:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيطاليا تعلن عن «مهمة أوروبية» فى ليبيا

مروة محمد ووكالات
نشر في: الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 - 3:24 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 - 3:24 م

دى مايو: الوضع الليبى يشبه السورى.. وموسكو: قد نصبح منصة لتسوية النزاع الليبى

شبه وزير الخارجية الإيطالى، لويجى دى مايو، الصراع الراهن فى ليبيا بذلك الذى تشهده سوريا منذ ثمانى سنوات، معلنا عن تحضيرات لـ«مهمة أوروبية إلى ليبيا» بقيادة الممثل السامى للاتحاد الأوروبى للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيف بوريل، صحبة وزراء خارجية دول أوروبية.

وقال دى مايو، فى تصريحات من لبنان، أمس الإثنين؛ حيث زار كتيبة بلاده العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) بمناسبة أعياد الميلاد: «فى ليبيا يتم تكرار نمط مشابه للنمط السائد فى سوريا؛ حيث نشهد حربا أخرى بالوكالة تقلقنا»، وفقا لوكالة «آكى» الإيطالية.

وأضاف دى مايو: «نحن نعمل بلا كلل، تواصلت فى الساعات القليلة الماضية مع كل وزراء الخارجية المهتمين بهذه الأزمة، والوزراء الأوروبيين وغيرهم».

وتابع دى مايو: «إننا نعمل على مهمة أوروبية فى ليبيا، بقيادة بوريل إلى جانب وزراء خارجية الدول الرئيسية المتابعة للملف الليبى».

إلى ذلك، قال دى مايو: «علاوة على ذلك، نحن نعمل على مؤتمر برلين بشأن ليبيا.. نستمع إلى كل البلدان التى يمكن أن يكون لديها تأثير على الأطراف الليبية لتسمية أعضاء لجنة ما يسمى المؤتمر الليبى ــ الليبى، وهى مرحلة تسبق مؤتمر برلين الذى ستنظمه ألمانيا بالتعاون مع الأمم المتحدة».

من جهته، صرح ليف دينجوف، رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية النزاع الداخلى الليبى، مساعد رئيس الشيشان، بأن روسيا قد تصبح منصة لتسوية النزاع فى ليبيا، مؤكدا أن موسكو لديها نفوذ بحيث تمتثل الأطراف المتصارعة للاتفاقات.

وقال دينجوف، لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أمس: «لطالما شاركت روسيا فى التسوية فى ليبيا، وقامت وزارة الخارجية، ومجموعة الاتصال برئاسة رئيس الشيشان ونواب مجلس الدوما، بعمل ضخم. التقينا بممثلين مختلفين ومجموعات تحليل الموقف لنفهم بأنفسنا من يمكنك العمل معه؛ حيث لا توجد حكومة شرعية فى ليبيا اليوم».

وأضاف دينجوف: «علاوة على ذلك، فى رأيى، يمكن لروسيا أن تكون منصة ممتازة لحل النزاع، التقى قائد الجيش الليبى المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج فى دبى وباريس وتونس وباليرمو. لكن منظمى هذه الاجتماعات لم يكن لديهم السلطة المناسبة لأطراف النزاع فى ليبيا لتنفيذ الاتفاقات التى تم التوصل إليها بعد الاجتماع».

وتابع دينجوف: «افترق الناس، واستمر كل شىء. اليوم، لدى روسيا النفوذ الذى يمكننا به ضمان تنفيذ الأطراف للاتفاقيات».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك