قال الرجل الذي فتح النار يوم الجمعة، في وسط العاصمة الفرنسية باريس، وقتل ثلاثة أكراد إن أفعاله كانت مدفوعة بـ"العنصرية".
وبحسب مصادر لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، فبعد دقائق قليلة من اعتقاله، قال المسلح إن أفعاله كانت بدافع "العنصرية".
كان الرجل يحمل بطاقة هوية لموظف في الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، وولد في 30 مارس عام 1953 في مدينة مونتروي، وكان يعيش في باريس بالقرب من مسرح الجريمة.
ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر خلال إطلاق النار فى منطقة تسوق مزدحمة فى الدائرة العاشرة، في وقت سابق اليوم، وركز المهاجم على مركز ثقافي كردي في المنطقة.
نقل مطلق النار، الذي وصفه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين بأنه فرنسي يبلغ من العمر 69 عاما، إلى المستشفى ويخضع للتحقيق.
وأوضح دارمانين أنه من الواضح أنه تصرف بمفرده ولا ينتمي لأي فريق يميني أو تيار سياسي، مشيرا إلى أن المشتبه به معروف للشرطة، لكنه لم يخضع أبدا للمراقبة بسبب آراء يمينية أو يشتبه في تطرفه.
وشهدت باريس ومحيط المنطقة التي يقع فيها المركز الثقافي الكردي، مواجهات بين الشرطة الفرنسية وأفراد من الجالية الكردية، احتجاجا على الحادث.