قال محمد عبدالسميع عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، إننا تواصلنا مع جميع الهيئات والجهات بالمناطق المستهدفة للصناعات المختلفة لإيجاد آلية مشتركة للنهوض بالقطاع، إلى جانب دراسة هيكل الواردات وخاصة مع أفريقيا، جاء ذلك خلال ندوة عقدت بمقر جمعية رجال الأعمال المصريين.

وأكد التوصل إلى ضرورة إطلاق منصة تربط بين مختلف الصناعات الصغيرة والمتوسطة والكبرى.

وأوضح أن المبادرة قدمت التوصيات والتقارير حول تعديل بعض القوانين مع طرح محفزات جديدة لدعم الصناعة بكل احتياجاتها ولإعادة تشغيل المصانع المتعثرة، حيث إن المبادرة يمكن أن تكون شريكا بحد أقصى 49% لإتاحة الفرصة للقطاع الخاص لإدارة المشروعات.

ومن جانبه، قال عبدالرحمن عمر عضو المبادرة، إن شركة "ابدأ" لتنمية المشروعات هي شركة مساهمة مصرية بنسبة 81% لمؤسسة "حياة كريمة"، و19% لشركة إدارة المشروعات وهي الذراع التنفيذي للمبادرة والتىي تعمل على 3 محاور أساسية وهي محور المشروعات الكبرى ومحور دعم الصناعات ومحور البحث والتطوير والتدريب.

وأضاف أن بعد زيارة 3 آلاف مصنع وضعت تعريف للتعثر بعيدًا عن التعثر البنكي، وجارِ إعداد ورقة عمل في هذا الشأن إلى جانب جدولة للقروض للمصانع المتعثرة واستخراج التراخيص والدعم الفني وغيرها، كما أن من أهم المشكلات التي رصدتها المبادرة هي تغيير المواصفات لعدم وجود كود موحد واختلاف جهات الولاية على الأراضي، بالإضافة إلى مشكلات القطاعية مثل هيئة سلامة الغذاء وهيئة الدواء.

وأشار إلى أن المبادرة لديها قاعدة بيانات قوية لجميع الشمروعات الصغيرة والمتوسطة والكبرى، كما أنها تدعم إقامة الشركات الأجنبية وتحويل المستوردين إلى مصنعين لنصبح مصدر للعملة الصعبة، والمبادرة تدرس حلول التمويل السلبي لحل أزمة التمويل من خلال التوسع في التسهيلات وتخفيض الضرائب والرسوم.

وأوضح أن المبادرة الآن تنفذ 64 مشروعا من المقرر افتتاحها مع بداية عام 2023، وتعد شركة "آي إن آي"، و"الهيئة العربية للتصنيع"، و"الأكاديمة الوطنية للتدريب"، و"رئاسة مجلس الوزراء"، هي أهم الجهات الداعمة للمبادرة.

وقال علي عيسى رئيس جميعة رجال الأعمال المصريين، إن الجمعية حريصة من خلال لجانها القطاعية على مناقشة جميع المجالات الاقتصادية والخدمية، وفقا لتوصياتها للجهات المختصة.

ومن جانبه، أوضح مجد الدين المنزلاوي الأمين العام لجمعية رجال الأعمال ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي، أن المجتمع الصناعي لديه شغف واهتمام بالمبادرة الرئاسية "ابدأ" فهي بمثابة قاطرة التنمية، حيث تسهم في خلق استثمارات جديدة؛ لزيادة الناتج القومي وتقليل حجم الواردات.

وبين حسن الشافعي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجمعية، أن المشكلة الأساسية هي وجود فجوة بين الاستيراد والتصدير ولتقليل هذه الفجوة يجب زيادة الإنتاج كما وكيفا، فالصناعة هي عصب الاقتصاد، لذلك تعتبر مبادرة "ابدأ" بالنسبة لرجل الأعمال بمثابة درع يحمي المستثمر الصغير.