قال المتحدث باسم وزارة الصحة السودانية الدكتور محمد إبراهيم، إن الهدنة سمحت بوصول الإمداد اللوجستي والأكسجين والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات، مشيرًا إلى أن «الوضع يشهد استقرارًا كبيرًا».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، أن «الوضع في السودان يتحسن بشكل ملحوظ خاصة مع الهدنة الأخيرة»، منوهًا أن الاشتباكات أدت إلى خروج 34 مستشفى عن الخدمة في القطاعين العام والخاص.
ولفت إلى تسجيل 2112 إصابة، و151 وفاة مؤكدة بينها 25 وسط العسكريين، قائلًا إن 51 مركزًا للإسعافات الأولية من أصل 81 مركزًا صحيًا، تقدم الخدمة على مستوى الاختصاصيين.
وأوضح أن الهدنة تتيح وصول الإمدادات لعدد من المستشفيات المتوقفة، وعودة الإمداد الكهربائي لها، ونقل المواد الغذائية للفرق العاملة، ونقل الأكسجين، وترحيل الكوادر للمستشفيات البعيدة؛ لتبديل الطواقم الطبية العاملة.
ونوه أن «المنشآت الصحية تعمل بالحد الأدنى من الموظفين»، لافتًا إلى أن «متوسط الإصابات الواردة للمستشفيات في الخرطوم يتراوح ما بين 100 إلى 200 حالة».
وأكد ترحيب الوزارة بأي دعم لوجستي ومعنوي وللكوادر الصحية على المستوى المحلي والدولي، مضيفًا: «باب المساعدة مفتوح لأن البلد في حالة حرب، وننسق بشكل دائم مع منظمة الصحة العالمية وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر».