ثمن رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، ما قضت به المحكمة العليا الإسرائيلية بتجنيد طلاب المدارس الدينية اليهودية المتشددة «الحريديم» في الجيش.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الثلاثاء، أن «الجيش الإسرائيلي يحتاج لقوة بشرية بعدما فقد لواء كاملا من الجنود؛ سقطوا بالمعركة أو أصيبوا بجراح خطيرة».
وذكر أن جنود الاحتياط خدموا في الجيش لأكثر من 200 يوم خلال الحرب على غزة، مثمنًا قرار المحكمة والذي وصفه بأنه «خطوة مهمة على طريق التغيير التاريخي».
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية بالإجماع اليوم الثلاثاء، بعدم وجود إطار قانوني يسمح بالتمييز بين طلاب المدارس الدينية وغيرهم من المرشحين للخدمة العسكرية.
وبحسب موقع «i24news» العبري، أكدت المحكمة أنه لا يجوز للدولة إصدار أوامر تعفي هؤلاء الطلاب بشكل شامل من الخدمة العسكرية.
وأضافت المحكمة أنه «في ظل غياب إطار قانوني للإعفاء من التجنيد، لا يمكن الاستمرار في تحويل أموال الدعم إلى المدارس الدينية والكوليل للطلاب الذين لم يحصلوا على إعفاء أو الذين لم يتم تأجيل خدمتهم العسكرية».
ووفقًا للموقع العبري، «جاء هذا الحكم ليضع حداً للتعامل غير المتكافئ مع طلاب المدارس الدينية ويؤكد ضرورة مساواتهم مع باقي المرشحين للخدمة العسكرية».