تفاقم المجاعة في غزة.. الفلسطينيون يقايضون ملابسهم بالطعام - بوابة الشروق
الإثنين 1 يوليه 2024 8:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تفاقم المجاعة في غزة.. الفلسطينيون يقايضون ملابسهم بالطعام


نشر في: الثلاثاء 25 يونيو 2024 - 2:11 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 يونيو 2024 - 2:11 م

اضطر أكثر من نصف الأسر في غزة إلى بيع أو تبديل ملابسها؛ لتتمكن من شراء الطعام، حسبما أفادت الأمم المتحدة، مع تفاقم خطر المجاعة في جميع أنحاء القطاع، جراء العدوان الإسرائيلي، وفق ما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.

وبحسب «القاهرة الإخبارية»، أشار تقرير صادر عن نظام الأمم المتحدة لمراقبة الجوع، إلى أن واحدًا من كل خمسة من سكان غزة، أي أكثر من 495,000 شخص، يواجهون الآن مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك «النقص الشديد في الغذاء والمجاعة والإرهاق».

وذكر تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أن الوضع في غزة يتدهور بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي، محذرًا من خطر انتشار المجاعة في جميع أنحاء القطاع، طالما استمر العدوان وتقييد وصول المساعدات الإنسانية.

وأفاد لتقرير أن أكثر من نصف الأسر في غزة، ليس لديهم أي طعام ليأكلوه في المنزل، وأن أكثر من 20% يقضون أيامًا وليالٍ كاملة دون تناول الطعام.

وفرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الماضي، والذي دمر قدرة القطاع على إنتاج غذائها.

وفي الجنوب، تفاقمت أزمة الجوع بعد أن أدى التوغل العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، إلى خنق طرق الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة قد ترقى إلى مستوى «جريمة حرب» تتمثل في التجويع المتعمد.
وتقول وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، إنها لا تستطيع في كثير من الأحيان الوصول إلى معبر كرم أبو سالم؛ بسبب القيود الإسرائيلية، ويقولون إنه من المستحيل معالجة الأزمة دون وقف كامل لإطلاق النار.

وذكر تقرير صدر في وقت سابق من شهر يونيو، أن أشهر الجوع الشديد في غزة أدت بالفعل إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين، وتسببت في أضرار دائمة للأطفال من خلال سوء التغذية.

وقالت منظمتان تابعتان للأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص «من المتوقع أن يواجهوا الموت والجوع» بحلول منتصف يوليو.

وحذر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة من الخسائر البشرية، التي يسببها الجوع، في تقريرهما عن بؤر الجوع الساخنة حول انعدام الأمن الغذائي العالمي.

وقال بيان مشترك صدر، هذا الأسبوع، عن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ومنسق الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارسيتش: «لقد وصلت الأزمة في غزة إلى نقطة انهيار أخرى، وأصبح تسليم أي مساعدة إنسانية ذات معنى داخل غزة مستحيلًا تقريبًا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك