نفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، كل ما أثير عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن وجود حفائر بمنطقة آثار سقارة في الأرض الأثرية وظهور شواهد أثرية بالحفر.
وقال إسماعيل في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إن الأعمال المنتشرة في الصور ليست خلال هذه الأيام، ولكنها كانت منذ عام ونصف، وأن الأعمال المنتشرة كانت بخصوص مد كابل كهرباء ليغذي منطقة جنوب سقارة خاصة مدخل منطقة سقارة الجديد من الطريق الأوسطي الذي تم إنشاءه مع وصلة سقارة الجديدة.
وأكمل: وكذلك مشروع كابل الكهرباء الذي كان يتم من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.
وتابع: وذلك لسرعة تقليل الوقت من من المنطقة إلى المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات من خلال الطريق الأوسطي ووصلة سقارة.
وأكمل: أن مسافة مسار الكابل كانت 4 كيلو مترات، وكلها تحت الرمال، وكان هناك إثريين وعمال مع أعمال الحفائر للمراقبة والتعامل في حالة وجود شواهد أثرية، بجانب تنظيف الرمال المستخرجة.
وأوضح أنه عثر على الأواني وتم نقلها إلى المخازن عن طريق الأثريين والمرممين المتابعين لأعمال الحفائر التي تمت لوضع الكابل الكهربائي.
