خفضت شركة فولفو السويدية للشاحنات إنتاجها بشكل تدريجي، مع عودة حجم الطلب في الأسواق إلى طبيعته بعد سنوات من زيادة قوائم الطلبيات على نحو غير مسبوق بسبب اضطرابات سلاسل التوريد.
وذكرت فولفو، ثاني أكبر شركة لصناعة الشاحنات في العالم، أن "الزيادة في حجم الطلب خلال عامي 2022 و2023، تم استيعابها إلى حد كبير بواسطة صناعة النقل والمهل الزمنية، لاسيما في أوروبا، وقد عاد حجم الطلب إلى مستوياته الطبيعية بشكل أكبر".
وأشارت الشركة إلى عودة حجم الطلب إلى متوسط مستوياته في مختلف القطاعات والأسواق.
وأضافت فولفو، في البيان الذي أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، أن صافي طلبيات الشاحنات تراجع بنسبة 9% في الربع الأخير من العام الماضي إلى 49 ألف شاحنة تقريبا، مدفوعا بتراجع نسبته 24% في حجم الطلبيات في أوروبا.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة فولفو مارتين لوندشتيد، في تصريحات صحفية، أن الشركة سوف تقلل الانتاج بمصنعها في توف بالسويد، غير أن مصانع أخرى سوف تتأثر ايضا بخفض الانتاج.
وخفضت فولفو أيضا توقعاتها لمعدلات تسجيل شاحنات الخدمة الشاقة في أوروبا من المعدلات القياسية التي تحققت العام الماضي وبلغت 280 ألف شاحنة، غير أنها لم تعدل توقعاتها بشأن أسواق أمريكا الشمالية.