تفقد اليوم الأحد، كل من اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، والوفد المرافق لهم دار التربية الاجتماعية لرعاية البنين، واطمأنوا على ما تُقدمه الدار من دعم للأطفال ودمجهم في المجتمع، وتأهيلهم قانونيًا ونفسيًا واجتماعيًا.
وقال "الشريف"، إن الزيارة تضمنت تفقد المشروع بالكامل وهو عبارة عن ثلاث وحدات أولها وحدة الدعم القانوني والتي تختص بإصدار بطاقة الرقم القومي للأطفال، ومتابعة تقديم التقارير الدورية للجهات القانونية ومساندة الطفل اثناء التقاضي.
كما تضمنت الزيارة، تفقد وحدة الرعايا اللاحقة، والتي تختص بإعداد خطة حياة لطفل مسؤول وحر في المجتمع، وتسهيل الدمج الإيجابي بين الطفل في نزاع مع القانون والمجتمع، وتنمية مصادر وموارد اقتصادية واجتماعية لدعم الطفل، ومتابعة دمج الطفل داخل الأسرة والمجتمع لتحقيق حياة كريمة.
وشملت الزيارة أيضا تفقد وحدة الدعم النفسي، والتي تختص بالعلاج النفسي عن طريق وضع برامج علاجية متخصصة والعلاج النفسي الجماعي والدمج.
وأضاف محافظ الإسكندرية، أن الدار التي تم زيارتها من المشروعات التي تقع تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والذي ينتهج نهجًا إصلاحيًا خاصًا بالقضاء وإجراءات التحاكم الخاصة بالأحداث، وبالنموذج الاجتماعي التربوي لإعادة الإدماج والتدابير البديلة للاحتجاز.