وزيرة البيئة تطلق الحوار الوطني الأول للتغيرات المناخية بشرم الشيخ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة البيئة تطلق الحوار الوطني الأول للتغيرات المناخية بشرم الشيخ

رضا الحصري
نشر في: السبت 26 مارس 2022 - 4:42 م | آخر تحديث: السبت 26 مارس 2022 - 4:42 م

انطلقت اليوم السبت فعاليات الحوار الوطني الأول للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وأعضاء مجلسي النواب و الشيوخ، وممثلين عن المجتمع المدني والمحلى، و الشباب، والأزهر، والكنسية، وذلك ضمن الاستعدادات التي تتخذها الدولة المصرية لاستضافة مؤتمر المناخ cop 27 ، المقرر انطلاقه خلال شهر نوفمبر المقبل.

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن إطلاق الحوار الوطني للتغيرات المناخية يعد رسالة للعالم توضح أن مؤتمر المناخ السابع و العشرون هو مؤتمر تنفيذي بالدرجة الأولى، لتعلن مصر من خلاله السلام مع الطبيعة، والحد من آثار التغيرات المناخية على كافة المستويات بدء من المواطن، وبمشاركة رجال الدين، و المجتمع المدني، و الشباب، و المرأة للتصالح مع كوكب الأرض.

وأوضحت أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 هو بداية للتحول إلى التصدي للتغيرات المناخية من خلال حياة الأفراد، والمجتمع ككل، والشراكة مع القطاع الخاص على كافة المحافظات المصرية.
وأضافت أن مصر وضعت لقضية رفع الوعي أهمية كبرى، لكونها حجر الأساس في تعريف المواطن بطرق المساهمة في التصدي للتغيرات المناخية من خلال حياة اليومية بترشيد استهلاكه من المياه، والطاقة، و الموارد، ومن هنا جاء إطلاق الحوار الوطني تمهيدًا لبدء تنفيذ المبادرة بكافة المحافظات المصرية.

وقالت وزيرة البيئة، إن العمل على استضافة مؤتمر المناخ جاء إيمانًا من القيادة السياسية بالعمل البيئي، ودور مصر في التصدي لها، لذا جاء التكليف بالإعداد للمؤتمر من قبل اللجنة المشكلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، لإظهار مصر بشكلها الجديد التنموي، والمشروعات التي يراعى فيها حماية البيئة مما يؤكد الاتجاه نحو الجمهورية الجديدة التي تراعى التنمية المستدامة في كافة مشروعاتها، والتصدي لآثار للتغيرات المناخية.

و استعرضت وزيرة البيئة جهود مصر ومشروعاتها للتصدي للتغيرات المناخية، والتي من أهمها مشروعات تحلية مياه البح، و إعادة استخدام مياه الصرف، بالإضافة إلى مشروعات حماية دلتا النيل، واستخدام الطاقة المتجددة، والطاقات البديلة الصديقة للبيئة، ومشروع امبان للطاقة، وغيرها من المشروعات التي يجري إقامتها لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الرغم من أن إنبعاثات مصر من غازات الاحتباس الحراراي لا تتعدى 1%.

وأشارت إلى أنه لابد من الوعي الجيد لكون التغيرات المناخية أصبحت الآن حقيقة واقعية في الحياة، لذا لابد أن نساهم جميعًا في حلها لكوننا سنحصد آثارها من خلال التقلبات الجوية التي نشاهدها، والآثار المناخية غير معتادة نتيجة حرائق الغابات، وغيرها من الآثار العالمية.

وأعلنت وزيرة البيئة عن أول جائزة للصحافة و الإعلام البيئي عن التغيرات المناخية بمصر بالتعاون مع جمعية كتاب البيئة والتنمية باسم الراحلة الصحفية الكبيرة سوزان زكى، تقديرًا لجهودها في نشر الوعي بقضايا المناخ و البيئة، والتي دامت لفترة تتجاوز العشرون عامًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك