مجلس الوزراء السعودى يوافق على «رؤية السعودية 2030» - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 10:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجلس الوزراء السعودى يوافق على «رؤية السعودية 2030»

الملك سلمان بن عبد العزيز
الملك سلمان بن عبد العزيز
الرياض ــ وكالات الأنباء:
نشر في: الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 9:21 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 9:21 ص

- المملكة تطلق صندوقا سياديا بـ 2.5 تريليون دولار وتطرح 5% من أسهم «آرامكو» للاكتتاب

- ولى ولى العهد: يعتبر جسر الملك سلمان بين مصر والسعودية أهم معبر برى فى العالم

أقر مجلس الوزراء السعودى، أمس، خطة إصلاحات اقتصادية واسعة تحمل اسم «رؤية السعودية 2030»، تهدف إلى تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.
وخلال جلسته التى ترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز، قرر المجلس «الموافقة على رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، وكلف مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية الذى يرأسه ولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان «بوضع الآليات والترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه الرؤية».
وقال العاهل السعودى فى كلمة خلال الجلسة «لقد وضعت نصب عينى منذ أن تشرفت بتولى مقاليد الحكم السعى نحو التنمية الشاملة من منطلق ثوابتنا الشرعية وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها والاستفادة من موقع بلادنا، وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه، ومن هذا المنطلق، وجهنا مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية برسم الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة، لتحقيق ما نأمله بأن تكون بلادنا ــ بعون من الله وتوفيقه ــ أنموذجا للعالم».
يذكر أن المملكة بدأت الخطوات الإصلاحية بهدف تنويع مصادر دخلها وتحديث الاقتصاد فى ظل التراجع الكبير فى أسعار النفط العالمية الذى يعد أهم مكونات الاقتصاد السعودى.
من جهته، أكد ولى ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نية بلاده طرح أقل من 5% من شركة «أرامكو» النفطية العملاقة للاكتتاب العام، ضمن خطة إصلاحات اقتصادية لتقليل الاعتماد على النفط.
وقال بن سلمان فى مقابلة مع قناة «العربية» السعودية، أمس، بعد إقرار مجلس الوزراء «رؤية السعودية 2030» إن «الرؤية هى خارطة طريق لأهدافنا فى التنمية والاقتصاد، وفى غيرها، لا شك أن أرامكو جزء من المفاتيح الرئيسية لهذه الرؤية، ولنهضة الاقتصاد ونهضة المملكة العربية السعودية».
واعتبر أن طرح جزء من الشركة للاكتتاب سينتج «عدة فوائد»، أبرزها «الشفافية، إذا طرحت أرامكو فى السوق يعنى إعلان قوائمها المالية والخضوع لمراقبة كل بنوك السعودية وكل المحللين والمفكرين السعوديين، بل كل البنوك العالمية»، معتبرا أن ذلك «لا يحدث اليوم».
وأضاف «أصبحت لدينا حالة إدمان نفطية فى المملكة العربية السعودية من قبل الجميع، وهذه خطيرة، وهذه التى عطلت تنمية قطاعات كثيرة جدا فى السنوات الماضية». مشيرا إلى أن الرؤية الإصلاحية كانت ستطلق سواء بارتفاع سعر النفط أو انخفاضه. مضيفا أنها لا تحتاج إلى أسعار نفط مرتفعة بل تتعامل مع أقل أسعاره، وأننا نستطيع أن نعيش فى 2020 من دون نفط.
وأكد الأمير أن بلاده ستطلق صندوق استثمارات «تتراوح قيمته بين 2 تريليون و2 ونصف تريليون (دولار)»، ما يجعل منه الأضخم فى العالم. كاشفا أن هذا الصندوق سيسيطر على 10% من القدرة الاستثمارية فى العالم، وأنه سيتم تحويل أراض للدولة إلى صندوق الاستثمارات لتطويرها وحل مشاكل فى المدن.
وعن نقاط قوة السعودية، بحسب بن سلمان، فقال إن بلاده تملك 3 نقاط قوية لا ينافسنا عليها أحد، «فعمقنا العربى والإسلامى وقوتنا الاستثمارية وموقعنا الجغرافى نقاط قوة لنا»، وإن «جسر الملك سلمان الذى سيقام بين مصر والسعودية سيكون أهم معبر برى فى العالم، وسوف يوفر فرصا ضخمة للاستثمار والبناء، استثمار الموقع الجغرافى سيجعل البضائع تمر من خلال السعودية بمئات المليارات».
وتابع: «نحن نمر على موقع جغرافى مميز جدا. توجد لدينا أهم 3 مضايق بحرية فى العالم تقريبا. و30% من التجارة العالمية تمر فى البحر من خلالك. الآن بعد جسر الملك سلمان بين السعودية ومصر، قد يكون أهم معبر برى فى العالم يكون لديك. جزء رئيسى من التجارة من أوروبا إلى آسيا يمر من خلالك. عندنا فرص ضخمة لخلق خدمات لوجستية، سواء فى الطيران أو الموانئ أو المجمعات الصناعية أو فى المحاور الاقتصادية».
واعتبر 2015 سنة الإصلاح السريع وستكون 2016 إصلاح سريع ممنهج ومخطط له، مضيفا أن الملك سلمان عمل عملا قويا لهز رأس الهرم فى السلطة التنفيذية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك