خبير عالمي يفحص عدد من حالات «الهيموفيليا الحرجة» - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 8:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبير عالمي يفحص عدد من حالات «الهيموفيليا الحرجة»

أسماء سرور
نشر في: الأربعاء 26 أبريل 2017 - 3:48 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 أبريل 2017 - 3:48 م

زار خبير الهيموفيليا العالمي البروفسير كان كڤاكلي، 4 مراكز متخصصة في علاج الهيموفيليا بكبرى المستشفيات العامة والجامعية المصرية.

حيث شملت زيارته كل من مستشفى الدمرداش الجامعي للأطفال، ومستشفى أطفال مصر للتأمين الصحي بالقاهرة، ومستشفى سندوب للتأمين الصحي بالمنصورة، ومستشفى الشاطبي الجامعي للأطفال بالإسكندرية، وذلك في الفترة من 22 حتى 24 أبريل.

وخلال الزيارة، ناقش البروفيسور كڤاكلي، بعض حالات الهيموفيليا الحرجة وكيفية علاجها بأفضل الطرق.

وتضمنت الزيارة التي قدمتها إحدى الشركات الدوائية المتخصصة في توفير علاجات الهيموفيليا، أيضًا عددًا من الندوات العلمية، وإطلاع الأطباء المصريين المتخصصين في علاج الهيموفيليا على أحدث الخبرات والممارسات الإكلينيكية والعلمية في علاج الحالات، خاصة الحالات الحرجة، وتحسين طرق وأساليب العلاج المقدمة لمرضى الهيموفيليا المصريين لتوفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية للمرضى.

وقال «كڤاكلي»، إن مضاعفات الهيموفيليا لا تقتصر فقط على استمرار نزيف المريض لفترة طويلة، ولكن في بعض الحالات الحرجة يشكل النزيف خطورة على حياة المريض مما يتطلب العلاج في الحال.

وأضاف من أهم علاجات الهيموفيليا ما يُطلق عليه فاكتور 7 الذي يمثل علاج فائق الجودة لمرضى الهيموفيليا الذين لديهم أجسام مضادة مثبطة لعامل التجلط الثامن، مؤكدا أنه في حالة عدم حصول المريض على العلاج المناسب بالجرعات الصحيحة فإن ذلك يؤدى لحدوث مضاعفات صحية، والتي من أخطرها تكرار حدوث النزيف، وظهور مضاعفات صحية مزمنة مثل الإعاقة الجسدية وتدهور حركة المفاصل، هذا بالإضافة لارتفاع مخاطر الاصابة بالفيروسات الكبدية (فيروس سي) التي قد تنتج عن نقل مشتقات الدم.

وقال د. محمد الضبابي، نائب الرئيس ومدير عام نوڤو نورديسك مصر، إنه طبقًا لتقديرات الاتحاد العالمي للهيموفيليا، فإن أكثر من 5000 شخص في مصر من المرض، معظمهم من الأطفال لافتا إلى أن الشركة متخصصة في علاج الهيموفيليا، وإطلاق وتنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الهادفة لتحسين مستوى الرعاية الطبية المقدمة لمرضى الهيموفيليا المصريين.

وأوضح أن مرض الهيموفيليا من أمراض الدم الوراثية التي تنتقل عن طريق الجينات الموروثة من الأب أو الأم، وهو مرض مزمن يصاحب المريض طوال حياته.

وأضاف «أهم أعراضه فتتمثل في امتداد فترة النزيف الذي يحدث تلقائيًا في الحالات الشديدة من المرض، وينقسم مرضى الهيموفيليا إلى ثلاثة أنواع طبقا لشدة المرض والتي تتحدد حسب نسبة عامل التجلط في الدم، فهناك الحالات الشديدة التي لا يتعدى فيها مستوى عامل التجلط في الدم1%، والحالات المتوسطة التي يتراوح فيها مستوى عامل التجلط في الدم من1-5% وأخيراً الحالات الخفيفة بمستوى تجلط في الدم يتراوح من5-40%».

وأشار إلى أن المشكلات المرتبطة بالمرض لا تتوقف عند هذا الحد، ولكن تظهر العديد من المضاعفات الخطيرة مثل ظهور الأجسام المضادة المثبطة لعاملي التجلط الثامن والتاسع عند أخذ المريض العلاج، وهي من التحديات الكبيرة للمجتمع الطبي، حيث يكون المرضى في تلك المرحلة أكثر عرضة لتلف المفاصل والإعاقة وتدهور جودة الحياة في حالة عدم توفر العلاج المناسب، وفي تلك المرحلة، تظهر أعراض النزيف في منطقة المفاصل والعضلات والأنسجة الرخوة ومنطقة الجهاز العصبي المركزي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك