قال الدكتور محمد غراب، محافظ الشرقية، إن المحافظة عملت على مشروع وسائل النقل لذوي الهمم منذ أكثر من عام، لافتًا إلى أن جائحة كورونا أخرت استيراد قطع الغيار المستخدمة في تحريك المصعد الهيدروليكي بتلك الوسائل.وأضاف غراب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الاثنين، أن ذوي الهمم يعانون في وسائل المواصلات وخاصة عند اصطحاب الكراسي الخاصة بهم، مشيرًا إلى أن المحافظة أعلنت بدء تشغيل المينى باص المجهز لذوي الهمم، أمس الأحد، تيسيرًا عليهم.
ولفت إلى تقديم الخدمة داخل مدينة الزقازيق كمرحلة أولى، ثم التوسع بحملة كاملة مكونة من 16 أتوبيسًا مجهزًا على مستوى المحافظة لتسهيل ركوب ذوي الهمم، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتلك الفئة.
وأشار إلى أن المحافظة بدأت تأهيل المشروعات الجديدة كلها من المتنزهات أو المباني الحكومية لتكون مؤهلة للتعامل مع ذوي الهمم، موضحًا أن التيسيرات تشمل تخصيص أماكن لصعودهم ونقل الخدمة إلى الدور الأرضي.
وذكر أن المحافظة تصرف معاشات برنامج «تكافل وكرامة» لأكثر من 55 ألفًا من ذوي الهمم، مشيدًا بالاهتمام الكبير من جمعيات المجتمع المدني لتوفير أجهزة وكراسي لهم.
وأعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية أمس الأحد، بدء تشغيل المينى باص المجهز لذوي الهمم والذي تم تصنيعه بمعرفة الحملة الميكانيكية بالمحافظة ويتسع لـ4 (كراسي متحركة) مؤمنين بحواجز معدنيه وحزام أمان، يمنعان الدفع الأمامي داخل الميني باص، بالإضافة إلى 4 مقاعد ثابتة.