واشنطن تعد خطة اقتصادية فى إطار «صفقة القرن» - بوابة الشروق
الأحد 22 سبتمبر 2024 11:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

واشنطن تعد خطة اقتصادية فى إطار «صفقة القرن»

كتبت ــ رباب عبدالرحمن ووكالات:
نشر في: الخميس 26 يوليه 2018 - 8:36 م | آخر تحديث: الخميس 26 يوليه 2018 - 8:36 م

ــ مسئول أمريكى: مبعوثا ترامب طلبا من زعماء المنطقة رسم خطوط عريضة لنتائج يقبولها بشأن القضايا الخلافية
ــ لأول مرة.. فلسطين رئيسًا لمجموعة الـ«77 والصين» بالأمم المتحدة.. والإفراج عن عهد التميمى الأحد القادم
أعلن مسئول بالبيت الأبيض، اليوم، أن خطة الإدارة الأمريكية للسلام فى الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن» والتى طال انتظارها ستشمل خطة اقتصادية قوية للمساعدة فى حل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.
وقال المسئول فى تصريح للصحفيين: إن مبعوثى الرئيس الأمريكى، جاريد كوشنر وجيسون جرينبلات يعملان أيضا بشأن مجموعة من المقترحات الأكثر تفصيلا حتى الآن للخطة الشاملة.
وتأتى المقترحات نتاج لجهود دبلوماسية مكوكية فى عواصم المنطقة قام بها كوشنر كبير مستشارى ترامب وصهره، وجيسون جرينبلات مبعوثه للشرق الأوسط، وفقا لوكالة رويترز.
وأوضح المسئول الذى تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن المبعوثين طلبا من الزعماء فى المنطقة رسم خطوط عريضة للنتائج التى يمكنهم قبولها والتى يمكن أن يقبلها الطرف الآخر فيما يتعلق بكل قضية من قضايا الخلاف»، فى إشارة إلى قضايا الحل النهائى ومن أبرزها وضع القدس والحدود واللاجئين.
وقال المسئول إن فريق ترامب يدرس الجهود السابقة للاسترشاد بها فى المستقبل، واصفا خطة ترامب بأنها ستكون مجموعة الحلول الأكثر تفصيلا التى يتم طرحها على الإطلاق وأنه يتم حاليا وضع بعض اللمسات النهائية على المقترحات الرئيسية والخطط الاقتصادية.
وأشار المسئول إلى أنه يتم تطوير استراتيجية تنفيذية. وتابع: أن ترامب سأل فريقه عن مدى تأثير إعلان نقل السفارة على مفاوضات السلام. وتم إبلاغه بأنه سيؤدى إلى بعض الاضطرابات على المدى القصير لكن فرص تحقيق السلام ستتحسن على المدى الطويل.
وتابع المسئول الأمريكى إنه على الرغم من رفض الرئيس الفلسطينى محمود عباس التفاعل مع الخطة يتوقع مستشارو ترامب أن تقرأ القيادة الفلسطينية الخطة وتقدم بعض الردود الواقعية وتعرض بعض المقترحات حول كيفية إدخال تعديلات عليها.
ولم يتم حتى الآن تحديد موعد للإعلان عن الخطة. وكان ترامب يأمل فى الكشف عنها فى وقت سابق هذا العام لكنه أجل الخطوة عقب قراره الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها ما أثار موجة غضب وتوترات فى المنطقة.
فى غضون ذلك، اعتبرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أمس، أن انتخاب كتلة الدولة النامية بالأمم المتحدة المعروفة باسم «مجموعة 77 والصين»، فلسطين لرئاسة المجموعة خلفا لمصر فى عام 2019، ضربة جديدة للولايات المتحدة وإسرائيل فى المنظمة الدولية.
وأكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور فى اتصال هاتفى مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية انتخاب فلسطين لرئاسة المجموعة.
وقال منصور: «سنتفاوض نيابة عن 135 دولة»، مضيفا أنه «ما زالت أمريكا وإسرائيل ينكرون إلى الآن فكرة أننا دولة.. لكننا نتحرك كدولة.. نحن بالفعل دولة».
وتم انشاء المجموعة عام 1964 مع 77 دولة، تشمل مصر، السعودية، البرازيل، تايلاند والهند. وخلال السنوات نمت المجموعة لتشمل دول مثل جنوب افريقيا، قطر، كوبا، البوسنا والهرسك، سنغافورا، وانجولا. وهى تمثل حاليا 80% من سكان العالم.
وحصلت فلسطين على صفة مراقب بالأمم المتحدة فى عام 2012، وفتح ذلك الباب أمام السلطة الفلسطينية للإنضمام إلى هيئات ومنظمات أممية مثل محكمة العدل الدولية واليونسكو.
وفى سياق متصل، أعلن متحدث باسم دائرة سجون الاحتلال الإسرائيلى، اليوم، أنه سيتم الإفراج عن الأسيرة الفلسطينية عهد التميمى، الأحد القادم، بعد قضائها ثمانية أشهر فى السجن.
وتحولت التميمى (17 عاما) إلى رمز للمقاومة الفلسطينية بعد انتشار مقطع فيديو لها وهى تصفع جنديا إسرائيليا وتركله أمام منزلها فى ديسمبر الماضى. وزعم سياسيون إسرائيليون أن التميمى محرضة سعت لاستفزاز الجنود لتصوير رد فعلهم فى إطار حملة إعلامية فلسطينية.
ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن ناريمان والدة عهد، والتى ظهرت معها فى مقطع الفيديو أيضا.
بدوره، قال جابى لسكى محامى التميمى إن «دائرة السجون ستخلى سبيلهما مبكرا بنحو عشرين يوما لأسباب إدارية».
إلى ذلك، هدد وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى جلعاد أردان، اليوم، بدخول إسرائيل فى «مواجهة شاملة» مع حركة حماس بقطاع غزة، وذلك غداة إصابة ضابط فى جيش الاحتلال برصاص الفلسطينين قرب السياج الحدودى مع غزة.
وأضاف أردان فى مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أنه «لا يوجد حل متكامل فى غزة قادر على تغيير الواقع فى لحظة، ونحن نقترب من عملية واسعة ضد حماس».
وهدد حركة حماس بقوله «إذا لم تدرك ضرورة وقف الهجمات، سنضطر للعودة إلى العمليات واسعة النطاق.. لن تتوقف حتى يدفعوا ثمنا مثل الذى دفعوه فى حرب 2014 وربما يكون أكبر»، على حد تعبيره.
وأصاب قناص فلسطينى، أمس، ضابطا فى جيش الاحتلال قرب السياج المحيط بقطاع غزة، بعد عدة أيام من عملية مشابهة قتل فيها جندى.
وتعرضت عدة مواقع تابعة لـ«كتائب القسام»، الجناح العسكرى لحركة حماس، لقصف مدفعى إسرائيلى، ما أسفر عن استشهاد 3 من عناصرها، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت كتائب القسام فى بيان، اليوم، استنفار مقاتليها، وذلك على إثر تصاعد التوتر مع إسرائيل فى قطاع غزة. وأضاف البيان أن «العدو بأنه سيدفع الثمن غاليا من دمائه جراء الجرائم التى يرتكبها يوميا بحق شعبنا ومجاهدينا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك