بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم في تداول ونشر صور عن حرائق غابات الأمازون، عقب إعلان المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء في الأول من أغسطس الجاري، عن زيادة الحرائق في غابات الأمازون المطيرة، ولكن غالبية الصور التي تتم مشاركتها وهمية يعود بعضها إلى 30 عامًا.
وفيما يلي نستعرض الصور الخاطئة التي تم نشرها وحقيقتها:
انتشرت هذه الصورة التي تظهر لحظة مفجعة لقردة تعانق طفلها "الميت" وتبكي عليه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وزعم رواده أن الصورة مأخوذة من داخل حريق غابات الأمازون، ولكن الحقيقة الصورة التقطها مصور هندي يدعى أفيناش لودي، في مدينة جابالبور بولاية ماديا براديش الهندية بينما كان يلتقط صورًا لقبيلة من القرود عام 2017.
تعود هاتان الصورتان التي نشرهما رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، إلى الحريق الذي وقع بمنطقة غابات سيبيريا في الأول من أغسطس الجاري، وليس الواقع في منطقة الأمازون عام 2019.
هذه الصورة تم التقاطها بالفعل في غابات الأمازون ولكن في الحريق الواقع عام 1989.
تعود هذه الصورة لعام 2012، خلال الحرائق التي وقعت في الغابات المطيرة بنفس العام.
مع انتشار الصور الوهمية لحرائق الأمازون، انتشرت مجموعة من الصور المضادة التي ظن البعض أنها تمطر في البرازيل، ولكن تعود هذه الصور إلى عام 2009.
أما هذه الصورة فهي تعود لحريق غابات في البرازيل عام 2013.