حاول 65 من أصحاب مكامير الفحم الملوثة استئناف نشاطهم مرة أخرى بإقامة تعدياتهم على أراضي الري، بإنشاء المكامير مرة أخرى بعد إزالتها بـ14 يوما فقط، وقام البعض فعليا بعمليات الحرق والإنشاء وعودة الانبعاثات الملوثة، وتصدى لهم مسؤولو الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا بجهاز شئون البيئة بالمنصورة، والأجهزة المعنية، وتم منعهم من عودة التعديات.
وجاء في التقرير الحديث للجنة المكامير الخاصة بالإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا بجهاز شئون البيئة بالمنصورة، أنه تم المرور على إجمالي 65 مكمورة في مركز بلقاس، وتم التوجه إلى الوحدة المحلية بالحفير والأمل مركز بلقاس لمتابعة وضع مكامير قرية 33 بيصار بعد حملة الإزالة التي تمت يوم 13 أكتوبر الجاري، وتم التوجه لقرية 33 بيصار، وتبين وجود 6 مكامير مشتعلة، و59 مكمورة متوقفة عن العمل.
وتم تنظيم 8 ندوات لتوعية المواطنين وأصحاب المكامير بضرورة الالتزام بقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994،وقرار محافظ الدقهلية رقم 396 لسنة 2021.
وكانت أجهزة محافظة الدقهلية تحت إشراف أيمن مختار محافظ الإقليم استجابت فى وقت سابق لما نشرته جريدة «الشروق» تحت عنوان: "مكامير الفحم في بلقاس تتلف محصولي الأرز والقطن لمزارعين بالدقهلية وكفر الشيخ".
وأزالت محافظة الدقهلية 65 من مكامير الفحم الخشبية بناحية قرية 33 بيصار بنطاق الوحدة المحلية بالحفير والأمل بقرار من محافظ الدقهلية.
وتم تشكيل حملة بالتزامن من الموجة الـ18 لإزالة التعديات على أملاك الدولة، وضمت الحملة رئيس مركز ومدينة بلقاس وفريق من الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا بجهاز شئون البيئة بالمنصورة وقوة من مركز شرطة الستاموني، وشرطة البيئة والمسطحات المائية، و تم تنفيذ قرار إزالة 65 من مكامير الفحم الخشبية بناحية قرية 33 بيصار بنطاق الوحده المحليه بالحفير والأمل إلا أنه حاول على مدار الثلاث ايام الماضية أصحاب المكامير إنشائها مرة أخرى .
حيث كشفت «الشروق»، عن تعرض عدد من مزارعي محافظتي الدقهلية والشرقية لصدمة خلال الفترة الماضية، بعد تضرر محاصيلهم الزراعية وتلف 50% من محصول الأرز و70% من محصول القطن، بسبب مكامير الفحم التي أنشئت في مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، ومزارعو قرى الدمايرة، و400، وقوتة وعبود بمحافظة كفر الشيخ، فضلا عن عدد من قرى مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، قدموا عددا من الشكاوى والاستغاثات بسبب الأضرار الناجمة عن مكامير الفحم في مدينة بلقاس.
بنود مترابطة -