اندلعت أعمال عنف في عاصمة هايتي، بور أو برانس، عندما خرج متظاهرون يزعمون أنهم أفراد من الشرطة إلى الشوارع بعد مقتل ستة رجال الشرطة على أيدي العصابات.
وأدى مقتل الستة في هجوم مسلح على مركز فرعي للشرطة في وادي أرتيبونيت بهايتي إلى اضطرابات في أجزاء من البلاد أمس الخميس، حيث خرج مسلحون يزعمون أنهم رجال شرطة إلى الشوارع، وقاموا بتمشيط مباني المطار الدولي في بور أو برانس ومقر الشرطة بحثا عن رئيس وزراء البلاد.
وجرى ربط المظاهرات بوصول رئيس الوزراء أريل هنري من الأرجنتين، حيث شارك ووفد صغير في مؤتمر دولي.
وناشد هنري مجددا القوى الأجنبية مساعدة حكومته في السيطرة على العصابات المدججة بالسلاح.
وشق متظاهرون غاضبون يزعمون أنهم رجال شرطة، ولكن في زي مدني ويحملون السلاح، وقد غطوا وجوههم بأوشحة وأقنعة تزلج، طريقهم عبر مواقع عدة بالمطار .
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الركاب داخل صالة المطار في مناوشات، بينما فر العمال عبر مدرج الطائرات للحصول على ساتر من المجموعة الغاضبة.