أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، أن بيلاروس، الحليفة للكرملين، أفرجت "بشكل أحادي الجانب" عن مواطنة أمريكية كانت محتجزة لديها. جاء ذلك في وقت تشهد فيه البلاد انتخابات منظمة تهدف إلى منح الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ ثلاثة عقود، ولاية جديدة.
وذكر روبيو، عبر منشور على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن المواطنة الأمريكية التي تم إطلاق سراحها تدعى أناستاسيا نوفر. وأشار إلى أنها احتُجزت خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، دون أن يوضح موعد أو سبب احتجازها.
وجاء تصريح روبيو عقب موجات من إطلاق سراح السجناء من قبل لوكاشينكو، الذي يُلقب غالبا بـ"آخر ديكتاتور في أوروبا". وأفادت أقدم منظمة حقوقية في بيلاروس، "فياسنا"، بأن أكثر من 1250 شخصا ما زالوا رهن الاحتجاز بسبب معارضتهم للسلطات.
وفي وقت لاحق الأحد، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن نوفر اعتقلت في أوائل ديسمبر/كانون الأول 2024. وأُفيد وتردد أن مسؤولا قنصليا من واشنطن حصل في وقت سابق من هذا الشهر على تصريح نادر لزيارة معتقل أمريكي في بيلاروس.