محمد المنسي قنديل: تاريخنا العربي قاسي وصعب.. ولا أكتب إلا تحت إلحاح قضية ما - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد المنسي قنديل: تاريخنا العربي قاسي وصعب.. ولا أكتب إلا تحت إلحاح قضية ما

تصوير: أحمد عبدالفتاح
تصوير: أحمد عبدالفتاح
محمود عماد
نشر في: الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 9:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 9:31 م

نظم اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ندوة للحديث حول تجربة الدكتور محمد المنسي قنديل، وذلك في حضور الكاتب والروائي الكبير الذي تحدث عن أهم أعماله ومجمل محطاته في عالم الكتابة.

وتحدث المنسي قنديل عن التاريخ قائلا إنه بحاجة لإعادة الوقائع، حيث قال إن تاريخنا لا يكتبه المنتصرون، بل يكتبه الحكام حسب أهوائهم، لذلك بدأ النظر للتاريخ بعين ناقدة.

وحول فكرة التاريخ، أوضح أن التاريخ ينقسم إلى تاريخ الأمراء والملوك والمهمين، وتاريخ البسطاء العاديين، وهذا ما اهتتمت به، مضيفا أن تاريخنا العربي قاسي وصعب، وكثيرا ما يتم تزييف التاريخ مثلما كان يجرى أيام المصريين القدماء في مسح الرسوم من على الأحجار أو في التاريخ، ومن نبش قبور الأمويين من العباسيين، أو حتى في تاريخنا المعاصر.

وأردف أنه ليس كاتب غزير الإنتاج لا يكتب إلا حينما تلح القضية عليه في الكتابة، وتحدث عن بعض أعماله مثل رواية قمر على سمرقند، والتي تعد حصيلة رحلة لمدة 20 يوما بأسيا الوسطى، تلك المنطقة الغنية جدا بالتراث العربي الأصيل، وأقام في البلدة التي بجوار سمرقند حيث وجد قبر الإمام البخاري، وهو ما جعل مشاهد الرواية تتداعى إلى رأسه في ذلك اليوم.

وعن رواية يوم غائم في بر غربي، قال إن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون غير تاريخنا، لأننا لم نكن قبل ذلك إلا أرقاما، وليس بشرا، وذلك بسبب مغامرات الحكام الترك غير المحسوبة.

وأضاف أن الاكتشاف جعل المصريون يشعرون أنهم يملكون ماضي، يملكون مصائر، وهو ما أثر على الحياة بشكل عام، لافتا إلى أنه لم يتحدث في الرواية عن اكتشاف المقبرة لأن تلك التفاصيل معروفة، لكنه كتب عن أثار ذلك الاكتشاف.

أما عن رواية أنا عشقت، فقال إنها رواية خيالية بعض الشيء تنتمي للفانتازيا، واكتشف من خلال تلك الرواية أن الكاتب مهما بلغ به الخيال فالواقع أكثر غرابة من الخيال.

وتحدث عن رواية كتيبة سوداء التي تحكي فترة غريبة من تاريخ مصر، حيث تحكي عن كتيبة من الجيش المصري تذهب لتحارب مع الجيش الفرنسي في المكسيك، ولكي يكتب تلك الرواية سافر إلى المكسيك، وذهب لبعض المدن الذين حاربوا فيها، أما رواية طبيب أرياف فقال إنها تحكي تجربته كطبيب في الريف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك