ــ اللواء عمرو إسماعيل: دخول حوالي 10 آلاف شخص خلال 4 أيام
قال رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، اللواء عمرو إسماعيل، إن التنسيق مستمر مع كافة أجهزة الدولة المعنية، لتوفير كافة التسهيلات لجميع العائدين من دولة السودان عبر منفذى قسطل وأرقين البريين والحدوديين مع السودان، سواء المصريين ومن الجنسيات الأخرى.
وأضاف إسماعيل لـ«الشروق» أن جميع العائدين من السودان يتم استقبالهم فى مصر دول الحاجة لتقديم طلبات مُسبقة، والتواصل مع سفارات الأفراد من الجنسيات الأخرى، مع إعفاء الأشخاص الذين لا يملكون نقودا من رسوم الوصول، منوها إلى التواصل باستمرار مع وزارات الخارجية والمالية والصحة والأجهزة الأمنية والهلال الأحمر وغيرها من الجهات المختصة.
وأشار إلى أن إجمالى عدد العائدين من السودان خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الجارى من مختلف الجنسيات حوالى 10 آلاف شخص، حيث وصل عبر منفذ أرقين 8897 شخصا، و1297 شخصا عبر منفذ قسطل البرى.
ولفت إلى زيادة عدد العاملين بالمنفذين الأيام الماضى لاستيعاب حجم العمل بهما، والانتهاء سريعا من إجراءات دخول الأشخاص عبر المنفذين، وتوفير استراحات خاصة بالعاملين، بالإضافة إلى فتح نقاط متقدمة من الهلال الأحمر المصرى فى الميناءين وتوفير مزيد من عربات الإسعاف فى الميناءين بالتنسيق مع الإسعاف المصرى.
وفيما يتعلق بحركة المواشى عبر المنفذين، فقد أكد رئيس الهيئة تأثر الحركة بنسبة بسيطة بسبب الأحداث فى السودان، والتركيز على إنهاء دخول المواطنين لتجنب التكدس عبر منفذى قسطل وأرقين.
وفى سياق متصل، خصصت وزارة النقل 3 قطارات سكة حديد إضافية لاستيعاب كثافة العائدين من السودان، وتسهيل عملية انتقالهم من الوجه القبلى إلى القاهرة خلال يومى الأربعاء والخميس الماضيين، لتقديم كافة أنواع الدعم والتسهيلات وسبل الراحة للعائدين من السودان.
وقال مصدر بالسكة الحديد لـ«الشروق» إن الإقبال كان واضحا على قطارات العودة من أسوان للقاهرة خلال الساعات الماضية، بسبب القطارات الثلاثة التى تم تخصيصها للعائدين من الحدود المصرية السودانية، فضلا عن توفير قطارين آخرين وتخزينهما احتياطيا فى محطة أسوان استعدادا لزيادة عدد العائدين فى أى وقت ولتجنب التكدسات فى محافظة أسوان.
وكانت وزارة النقل ممثلة فى جهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى قد قامت بتوفير أتوبيسات لنقل العائدين من السودان من معبر أرقين إلى كافة أنحاء مصر، وكذلك التنسيق مع سائقى الشاحنات المصرية فى دنقلة والخرطوم لنقل الطلبة وبعض العائلات المصرية حتى معبر أرقين، وكذلك التنسيق مع الهلال الأحمر المصرى بتوفير الوجبات والأدوية اللازمة للعائدين من السودان.